تفقد عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية صباح اليوم الأربعاء، صومعتى القمح بمدينة بنها وحقل حصاد قمح على مساحة 7 أفدنة بمدينة قها لمُتابعة إنتظام عملية توريد القمح وذلك مع إنطلاق بدء موسم الحصاد الزراعي للأقماح بنطاق المحافظة، يرافقه المهندس رجب شحات وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، عيد عبد الله وكيل وزارة التموين بالقليوبية، ومحمد مرعي رئيس مدينة بنها والعميد محمد فوزي رئيس مدينة قها.
وقد أوضح محافظ القليوبية أن الموسم في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للإهتمام بالمحاصيل الزراعية وفى مقدمتها محصول القمح باعتباره المحصول القومي لمصر من أجل اكتفاء مصر ذاتياً من إنتاج الغذاء المحلي، وتنفيذا لتعليمات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبالمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية في هذا الشأن..
أشار إلى أن إجمالي ما تم حصاده حتي الآن على مستوى المحافظة قد بلغ 10000 فدان قمح، وأن اجمالي ما تم توريده حتى الأن بلغ 110.086 طن، مُشيراً إلى أن هناك متابعات يومية ومستمرة على أرض الواقع للإطمئنان على إنتظام عملية التوريد وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة أمام المزارعين وذلك حتى الانتهاء من موسم الحصاد لتحقيق المُستهدف تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن، لافتاً إلى أن عملية التوريد تُعد بمثابة مهمة قومية، مؤكداً أنه لن يسمح بأى تهاون أو تقصير فى عملية التوريد، مُطالباً جموع المزارعين بالإلتزام بتوريد القمح للصوامع والشون المخصصة حفاظاً على الصالح العام، مجدداً التأكيد بأن الدولة تولي إهتماماً بالغاً بعملية توريد الأقماح وأنها لا تدخر جهداً فى تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمزارعين بهدف تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي لهم.
وتابع "الهجان" آليات ومراحل توريد القمح بالصومعه بدءً من إستقبال السيارات والحمولات وأخذ عينة من قبل اللجنة المُشكلة للوقوف علي درجة نقاوة وجودة المحصول ومن ثم ميزان البسكول وصولاً إلى منطقة النقرة لتفريغ الحمولة، يذكر أن القمح المحلى المورد لهذا العام يتم صرف مُستحقات المُزارعين حسب نسبة النقاوه اسعار التوريد 2000 جنيه لاردب القمح درجه 23 ونصف و1950جنيه لاردب القمح 23 درجه و1900 جنيه لاردب القمح درجه 22 ونصف وتصرف مستحقات المزارعين في مدة أقصاها 48 ساعة.
وخلال تفقده لحقل القمح إلتقى "المحافظ" بعدد من المزارعين والموردين للإطمئنان علي تقديم التسهيلات اللازمة لهم من خلال السماح للتجار المعتمدين بتجميع الأقماح دون التقيد بالحدود الجغرافية داخل المحافظة، مُشدداً على الساده مديري مديريات التموين والزراعة بالمتابعة والمراقبة اليومية لعمليات إستلام محصول القمح وفحصه من قبل اللجان المختصة بذلك على مستوى المحافظة والعمل بنظام الورديات صباحاً ومساءً في متابعة آخر مستجدات عمليات التوريد لضمان توريد أكبر كمية من المحصول مع التأكُد من مطابقته لكافة الإشتراطات والضوابط اللازمة لعملية التخزين بالإضافة إلى ضرورة تضافر كافة الجهود للحفاظ على مُكتسبات الدولة والأمن الغذائي لها.
ولفت إلى استمرار متابعته مع مسئولي التموين والجهات المعنية لإجراءات التوريد لإحكام السيطرة والرقابة على منظومة التوريد وتذليل العقبات التي تواجه اللجان وتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة.
هذا وقد تضمنت توجيهات" الهجان"التاكيد علي ضرورة تذليل كافة المعوقات التي تعوق عملية استلام محصول القمح موسم 2024 إلى كافة الصوامع والشون ونقط التجميع حتى يمكن الوصول إلى أعلى كمية موردة لتخفيف العبء على إستيراد القمح من الخارج، مشيرا الي اهمية تأمين الصوامع والشون التي يتم تخزين الاقماح بها بخدمات أمنية وعمل دوريات مرورية لتنظيم حركة دخول وخروج السيارات المحملة بالقمح من والي الصوامع والشون ووجه لضرورة التأكد من صلاحية كافة الصوامع والشون وأماكن التخزين لاستلام محصول القمح من الموردين والمحافظة عليه طبقاً للشروط والمواصفات المعتمدة من وزارة التموين وتكون هذه الجهات مسئولة مسئولية كاملة عن الكميات التي تقوم بتسويقها.
وأضاف أنه في حال خروج اى كميات من القمح خارج المحافظة يتم ذلك من خلال تصريح معتمد من إدارة التموين المختصة ويكون التصريح مدون به الجهة المتعاقد معها وذلك لمدة 24 ساعة فقط كما وجه لمتابعة حركة السيارات المحملة بالقمح داخل المحافظة من خلال الدوريات الأمنية وشدد علي عدم استلام اقماح مستوردة او متبقية من العام الماضي.
واشار إلى قيام رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والاحياء لاهمية التأكد من تمهيد الطرق المؤدية إلى شون وصوامع التخزين الداخلية لتواكب ضغط سيارات النقل،والإشراف والمتابعة لعملية التوريد بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية مشيرا لتذليل أي معوقات قد يمكن أن تصادف موسم التسويق.
واكد "الهجان"علي تفعيل غرفة العمليات بمديرية التموين لاستقبال أى شكاوى تعوق عملية توريد القمح وابلاغ غرفة عمليات المحافظة بها لاتخاذ الاجراءات المناسبة في حينه.