الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مفوضية حقوق الإنسان تبدي قلقها إزاء وضع النازحين في الكونغو الديمقراطية

فولكر تورك
فولكر تورك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن وضع النازحين في مقاطعة "إيتوري" (بشمال شرق الكونغو الديمقراطية) أصبح "مثيرا للقلق".
وأشار فوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى أن هذا الوضع المُقلق يتطلب جهودا مشتركة من قبل حكومة كينشاسا وشركائها بما فيهم بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) وذلك من أجل تحسين الظروف المعيشية لهؤلاء الأشخاص الضعفاء.
وأعرب المسئول الأممي، في تصريحات أدلى بها في ختام زيارته لمقاطعة "إيتوري"، ونقلتها صحف محلية اليوم الأربعاء، عن قلقه إزاء الوضع الإنساني المتردي في معسكر "تسيري" للنازحين بمقاطعة "إيتوري" والذي يستضيف أكثر من 800 أسرة نازحة.
وقال: "إن قلبي ينفطر عندما استمع إليهم وأدرك مدى معاناتهم ورفضهم العودة لبلداتهم.. إنهم يريدون بذل المزيد من الجهود لتأمين أراضيهم".
وشدد المسؤول الأممي على أهمية حماية المدنيين.. قائلا "إنها أولوية مطلقة"، مؤكدا ضرورة العمل على الأسباب الكامنة وراء الصراعات التي تدفع السكان إلى الفرار من بيئتهم الأصلية.
ودعا فولكر تورك، إلى تحقيق العدالة لضحايا العنف، مشددا على ضرورة إصلاح النظام القضائي لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان.
ورافق تورك خلال زيارته لمقاطعة "إيتوري" وزير حقوق الإنسان الكونغولي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
في سياق ذي صلة، عززت القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية تمركزاتها في منطقة "كينجيزي" بإقليم "آرو" في مقاطعة "إيتوري" على الحدود مع دولتي جنوب السودان وأوغندا على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وعزز الجيش وجوده في المنطقة من أجل منع عمليات التسلل المتكررة للمسلحين من الدول المجاورة لارتكاب انتهاكات ضد مواطني الكونغو الديمقراطية بناء على قرار من حاكم مقاطعة "إيتوري".
وتعد منطقة "كينجيزي" معبرا حدوديا يقع في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ويشكل مثلثا مشتركا مع دولتي جنوب السودان وأوغندا. 
ووفقا لمصادر أمنية، يتسلل قطاع الطرق المسلحون بانتظام إلى عدة قرى حدودية كونغولية لارتكاب عمليات قتل وسطو مسلح واحتلال لحقول المواطنين. 
من جانبها، رحبت تنسيقية المجتمع المدني في "إيتوري" بهذا القرار، مشيرة إلى أنه سيسمح للمزارعين بالوصول إلى حقولهم مرة أخرى وممارسة أنشطتهم الزراعية بكل حرية.