قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن بعض الدول الأعضاء في التكتل طلبت توسيع نطاق العقوبات على إيران ردا على هجومها على إسرائيل.
وأكد بوريل حسبما نقلت قناة (الحرة الأمريكية) اليوم الثلاثاء أن الاتحاد يعتزم توسيع دائرة عقوباته التي سبق أن فرضها على إيران بعد الهجوم الذي شنته على «إسرائيل» ليل السبت الأحد.
وقال بوريل إثر اجتماع طارئ عبر الفيديو ضم وزراء خارجية دول الاتحاد، «تقضي الفكرة بتوسيع نظام (العقوبات) الموجود في ما يتصل بالمسيَّرات الإيرانية».
وحذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الثلاثاء من أن واشنطن يمكن أن تفرض عقوبات إضافية على إيران وذلك بعد هجوم طهران غير المسبوق على إسرائيل ردًا على استهداف قنصليتها في دمشق.
وقالت يلين حسبما جاء في نصّ كلمتها قبل «اجتماعات الربيع» لـ«صندوق النقد الدولي» و«البنك الدولي» التي تجري في واشنطن هذا الأسبوع «لن تتردد وزارة الخزانة الأميركية في العمل مع حلفائنا لاستخدام سلطة العقوبات لمواصلة تعطيل نشاط النظام الإيراني الخبيث والمزعزع»، بحسب «فرانس برس».
وتصاعدت التوترات بشكل كبير مع أول هجوم مباشر لطهران على إسرائيل ردًا على ضربة في الأول من أبريل على قنصلية طهران في دمشق ونُسبت إلى الدولة العبرية. وأثار الهجوم الإيراني نداءات دولية لخفض التصعيد خوفًا من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأشارت يلين إلى أن السلطات الأميركية تستخدم أدوات اقتصادية لمواجهة نشاط إيران، مستهدفة برامج المسيَّرات والصواريخ الخاصة بها بالإضافة إلى «تمويلها لمجموعات مثل حماس». وأضافت «من الهجوم (الذي شنته إيران) نهاية الأسبوع الماضي إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تهدد أفعال إيران استقرار المنطقة ويمكن أن تتسبب في تداعيات اقتصادية».
ومن المتوقع أن تحدد يلين الثلاثاء أولويات الولايات المتحدة خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بما يشمل تعميق العلاقات مع الحلفاء والشركاء.