أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلًا عن وكالة "رويترز" أن فرنسا استدعت اليوم، الثلاثاء، سفيرها في أذربيجان.
لم تُصدر فرنسا بيانًا رسميًا حتى الآن يُوضح أسباب هذا الاستدعاء.
وترجّح مصادر دبلوماسية أن هذا الاستدعاء جاء على خلفية اتهامات فرنسية لأذربيجان بالإضرار بالعلاقات بين البلدين.
ويُشار إلى أن العلاقات بين فرنسا وأذربيجان شهدت توترات في الآونة الأخيرة، خاصةً بعد حرب قره باغ الثانية التي اندلعت بين أذربيجان وأرمينيا عام 2020.
حيث دعمت فرنسا أرمينيا في هذا الصراع، مما أثار استياء أذربيجان.
كما اتهمت فرنسا أذربيجان بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال الحرب.
وتُعدّ هذه المرة الأولى التي تستدعي فيها فرنسا سفيرها في أذربيجان منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1992.
يُذكر أن فرنسا تُعدّ من أهم الدول الأوروبية الداعمة لأرمينيا، بينما تُعدّ أذربيجان حليفًا وثيقًا لتركيا.
وتُشير هذه التطورات إلى تزايد حدة التوتر في منطقة القوقاز، خاصةً بين فرنسا وأذربيجان.