حققت جامعة الإسكندرية إنجازًا هامًا بتواجدها ضمن أفضل الجامعات عالميًا في 18 تخصصًا فرعيًا في تصنيف QS العالمي لعام 2024، وذلك وفقًا لما أعلنه الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة.
ويشمل تصنيف QS هذا العام ترتيب 15,559 جامعة على مستوى العالم، موزعة على 5 قطاعات أساسية تشمل الفنون والعلوم الإنسانية، والهندسة والتكنولوجيا، وعلوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية، والإدارة، مع تقييم أكثر من 90 تخصصًا فرعيًا.
وتمكنت جامعة الإسكندرية من حصد مراكز متقدمة في مختلف المجالات، شملت:
- إدارة المكتبات والمعلومات: (51-70) عالميًا.
- العلوم البيطرية: (51-70) عالميًا.
- هندسة البترول: (51-100) عالميًا (مع جامعتي القاهرة والأمريكية بالقاهرة).
- الصيدلة وعلم الأدوية: (101-150) عالميًا.
- الهندسة المدنية والإنشائية: (151-200) عالميًا.
- العمارة والبيئة العمرانية: (201-240) عالميًا.
- الزراعة والغابات: (201-250) عالميًا.
- الدواء: (251-300) عالميًا.
- الهندسة الكيميائية: (251-300) عالميًا.
- العلوم البيولوجية: (401-450) عالميًا.
- الكيمياء: (451-500) عالميًا.
- الهندسة الكهربائية والإلكترونية: (301-350) عالميًا.
- الهندسة التكنولوجية: (334) عالميًا.
- علوم الحياة والطب: (342) عالميًا.
- علوم المواد: (351-400) عالميًا.
- العلوم البيئية: (401-450) عالميًا.
- علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات: (501-550) عالميًا.
ويعتمد تصنيف QS العالمي على أربعة مؤشرات رئيسية: السمعة الأكاديمية للتخصص، وسمعة الخريجين، وحجم الاستشهادات البحثية، وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين من مختلف الدول.
ويُعزى هذا الإنجاز إلى الجهود المبذولة من قبل جميع منتسبي جامعة الإسكندرية للارتقاء بالقدرة التنافسية لمنظومة البحث العلمي في الجامعة، من خلال تحفيز النشر العلمي في المجلات العلمية ذات التصنيف الأول، وعقد بروتوكولات تعاون مع كبري الجامعات الدولية، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع.
كما أشاد رئيس الجامعة بدور بنك المعرفة المصري في توفير المصادر العلمية اللازمة للباحثين، ودعمه لتعزيز البحث العلمي في مصر والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية على مستوى العالم.
يُعد هذا الإنجاز تأكيدًا على مكانة جامعة الإسكندرية المرموقة بين أفضل الجامعات عالميًا، وحرصها الدؤوب على الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي.