تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، في تمام التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء، نحو القارة العجوز، لمتابعة استكمال أياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا "الشامبيونز ليج"، بمواجهة قوية فى غاية القوة الإثارة، والتي يصطدم فيها باريس سان جيرمان الفرنسي، بنظيره برشلونة الإسباني.
و يستضيف ملعب " لويس كومبانيس الأولمبي"، المواجهة الأقوى والأشرس في دور ربع نهائي الشامبيونز ليج، بين فريق باريس سان جيرمان الفرنسى ومضيفة برشلونة الإسباني.
وكان لقاء الذهاب الذذى جمع بينهما على ملعب "حديقة الأمراء"، قد انتهى بفوز فريق برشلونة بثلاثة أهداف لهدفين.
أحرز ثلاثية برشلونة اللاعب رافينيا فى الدقيقتى الـ 37 و 62، وأندرياس كريستينسن فى الدقيقة الـ 77، بينما جاءت ثنائية سان جيرمان عن طريق اللاعب عثمان ديمبلي فى الدقيقة الـ 48 وفيتينيا فى الدقيقة الـ 62 من عمر اللقاء.
وتأهل باريس سان جيرمان إلى هذا الدور من المركز الثاني في مجموعته خلف بوروسيا دورتموند، وتخطى ريال سوسييداد الإسباني في ثمن النهائي، فيما تأهل برشلونة لربع النهائى بعدما تصدر مجموعته، ثم أقصى نابولي الإيطالي فى ثمن النهائى.
وتأتى تلك المباراة بعد شهر واحد فقط من ذكرى أشهر ريمونتادا في دورى الأبطال، ففى موسم 2017 فاز فريق باريس سان جيرمان في جولة الذهاب أربعة أهداف نظيفة، بينما جولة الإياب جاءت بأكبر رد من الفريق الكتالونى بـ6 أهداف لهدف.
وتعتبر تلك المباراة هي الـ15 بين الفريقين في جميع البطولات، حقق خلالها البارسا الفوز في 6 منهم، وانتصر الفريق الباريسي في 4، وحضر التعادل في 4 مواجهات.
كما التقى الفريقان في دور ربع نهائي بطولة الشامبيونز ليج، في ثلاث نسخ سابقة، بواقع 6 مواجهات، حقق خلالها الفريق الكتالوني الفوز في مواجهتين، بينما حقق باريس سن جيرمان الانتصار في مباراة، وكان التعادل حاضر في 3 لقاءات.
وتأهل باريس سان جيرمان، خلال تلك المواجهات إلى دور نصف النهائى على حساب الفريق الكتالوني في نسخة وحيدة، بينما تأهل برشلونة في نسختين.
وتعتبر تلك المرة هى الأولى التي يتأهل باريس سان جيرمان لدور ربع النهائي، بعدما فشل في الوصول إليه في آخر 3 نسخ متتالية.
ويسعى أبناء لويس إنريكي، المدير الفنى لفريق العاصمة الفرنسية، للتويج بالبطولة للمرة الأولى في تاريخ باريس سان جيرمان، بعدما توج بالبطولة مع برشلونة في 2015.
وعلى الجانب الآخر يسعى تشافي هيرنانديز، المدير الفني لفريق برشلونة، لحصد الثلاث نقاط والفوز بجولة الذهاب، من أجل تحقيق الاستقرار في النادى الكتالوني، بعد النتائج الجيدة التي حققها الفريق في الأسابيع الأخيرة في المسابقات المحلية.
