طمأن النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الاول لرئيس حزب حماة الوطن، ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، المصريين جميعًا، من تصاعد وتيره الهجوم الايراني، علي اسرائيل، ردا علي الهجوم الصهيوني ضد قنصليتها في دمشق، مطلع ابريل الجاري، وما شهدته الساعات الأخيرة من تصعيد عسكرى خطير نتيجة إطلاق صواريخ ومسيرات إيرانية ضد أهداف إسرائيلية.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب، في تصريحات صحفية له اليوم، علي أن مصر قيادة وحكومة وشعبًا لن يسمحوا بأي حال من الأحوال او لاي قوي اي كانت أن تمس أمنها القومي او حدودها التي تعتبره خط احمر لا يمكن التفريط فيه او السماح لاحد أن يعتدي عليه، قائلا: "مصر دولة قوية ذات سيادة لا تمس بفضل أبنائها المخلصين وشعبها وجيشها العظيم بصفة خاصة".
وقال النائب الاول لرئيس حزب حماة الوطن، إن القيادة السياسية المصرية حريصة كل الحرص على استقرار وامن المنطقة، لافتا الي ان الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي ضد قنصليتها في دمشق، خير دليل على أن التصعيد الصهيوني في قطاع غزة له آثار على المنطقة، وهو ما حذر منه الرئيس السيسي مرارًا وتكرارا من أن اتساع نطاق الصراع ليس في صالح المنطقة وشعوبها، مشيرا الي أن ما تشهده المنطقة الان يجرى على حساب أراضي واستقرار وامن الشعوب العربية.
وأضاف، النائب أحمد العوضي، أن مصر حذرت منذ السابع من أكتوبر الماضي علي خلفية عملية الطوفان بين الجانبي الفلسطيني - الاسرائيلي، من تداعياتها على المنطقة وشعوبها بالكامل، وهو مايؤكد مجددًا رؤية القيادة السياسية الثاقبة لما سيحدث عاجلا ام أجلًا، مشيرا الي أن الدبلوماسية المصرية تكثف جهودها واتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية لمحاولة احتواء الموقف ووقف التصعيد، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منحني خطير من عدم استقرار الشرق الأوسط وسلامة شعوب المنطقة.
وكشف رئيس دفاع النواب، عن تداعيات المواجهات العسكرية بين ايران وإسرائيل على تطورات الأوضاع في قطاع غزة والمعاناة اليومية للشعب الفلسطينى، مما يدفع المنطقة نحو مزيد من التصعيد الإقليمي الذي ستهدد تداعياته أمن واستقرار المنطقة، مشددا علي ان وقف التصعيد ضرورة إقليمية ودولية تتطلب تحمل مجلس الأمن مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، مؤكدأ علي ان انهاء العدوان على غزة، وتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين هو الحل الامثل لاعادة الاستقرار للمنطقة دون نزاعات او خلافات تهدد حياة شعوب تلك البلدان.