أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن إيران تلتزم بالمعايير والقوانين الدولية وتعمل جاهدة على تهدئة التوتر في المنطقة بدلًا من تصعيده.
وأكد أن إيران ستستخدم جميع الوسائل المتاحة لها للردع والرد على أي تحرك يعتبر مخالفًا للقوانين الدولية، مشددًا على أنها لن تتهاون في معاقبة أي معتدي.
وخلال مؤتمر صحفي، أكد كنعاني أن سياسة إيران ترتكز على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، وأنها ستتخذ إجراءات أكثر حزمًا في كل مرحلة لحماية مصالحها وردع أي تحرك يشكل تهديدًا لأمنها واستقرار المنطقة.
وأضاف كنعاني أن إيران تعتبر تجاوز الخطوط الحمراء الإيرانية خطوة غير مقبولة، وستتصرف بحزم لردع ومعاقبة المعتدين على أي أعمال تعتبر غير قانونية وتهدد السلم والأمن في المنطقة.
أضاف المتحدث: "كان الإجراء الذي اتخذته إيران ضروريًا ومتناسبًا، حيث كان يستهدف أهدافًا عسكرية محددة. ونظرًا لعدم اتخاذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الإجراءات اللازمة والمناسبة، ونتيجة للسلوك غير المسؤول من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فقد تحركت إيران في اتجاه خلق الردع ومنع تكرار جريمة الجيش الإسرائيلي، والدفاع عن أمنها ومصالحها الوطنية".
وقد أطلقت إيران طائرات مسيرة متفجرة وصواريخ في وقت متأخر من يوم السبت في أول هجوم مباشر لها على إسرائيل، في ضربة تقول طهران إنها دفاع عن النفس بعد قصف إسرائيل لمجمع سفارة إيران في العاصمة السورية في الأول من أبريل.
وأشار مسؤولون إقليميون، بمن فيهم وزير الخارجية الإيراني، إلى أن طهران قد أخطرت دولًا مجاورة قبل أيام من الهجوم، بهدف توضيح الأوضاع وتقديم تنبيه بشأن الخطوات المحتملة في الإقليم.
