تعمل الدول الغربية على منع التصعيد في الشرق الأوسط، من خلال دعوة إسرائيل إلى ضبط النفس وعدم الرد على الهجوم الإيراني، في المقابل قامت بعض الدول باستدعاء السفراء الإيرانيين لإجراء محادثات توضيحية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه سيتحدث قريبا مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ويبحث معه كيفية منع التصعيد الإقليمي.
وأضاف: "سأعرب عن تضامننا مع إسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني".
وتابع "يجب على جميع الأطراف إظهار ضبط النفس"، ووفقا له، تعمل دول مجموعة السبع على حزمة من الإجراءات ضد إيران بعد هجومها على إسرائيل.
وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية الفرنسية سفير طهران لدى البلاد وأدانت الهجوم". وقالت في بيان "لقد ذكرناه بقوة بالإدانة".
كما استدعت بلجيكا السفير الإيراني، وقالت وزير الخارجية البلجيكية حجة لحبيب، إن "الهجوم يعرض الاستقرار الإقليمي وشعوب المنطقة للخطر، ويبعدنا أكثر عن السلام".
وأضافت “أدعو جميع الأطراف إلى إظهار أقصى درجات ضبط النفس”.
وقال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي عبر منصة إكس إنه استدعى السفير الإيراني يوم الاثنين بعد الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل مطلع الأسبوع.
وقال ليبافسكي “أوضحت السلطات الدبلوماسية التشيكية لإيران أنها تجاوزت كل الخطوط بمهاجمة إسرائيل… النظام الإيراني يعرض الوضع الأمني في المنطقة للخطر".
ويجتمع المجلس الأوروبي غدا لعقد اجتماع خاص بعد الهجوم الإيراني، وفي الإحاطة اليومية للصحفيين التي ركزت على الهجوم، ذكر متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أنه يدين الهجوم "ويبذل قصارى جهده لمنع المزيد من التصعيد".