تمر علينا اليوم الاثنين، الموافق ١٥ شهر أبريل، ذكرى إعدام السلطان طومان باي آخر سلاطين الدولة المملوكية، وتوج طومان باي سلطانا ال على مصر خلفا للسلطان قنصوه الغورى الذى قتل فى معركة مرج.
وجاء إعدامه في 15 أبريل عام 1517؛ حيث شنق على باب زويلة، بأمر من السلطان العثماني سليم الأول، و انتهي العهد المملوكي لمصر مع اعدام آخر الحكام المماليك.
طومان باي
هو الأشرف أبو النصر طومان باي آخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر، وهو السابع والأربعون من سلاطين الترك بالديار المصرية، وهو الحادي والعشرون من السلاطين الشراكسة، ويعظ السلطان الوحيد الذي شنق على باب زويلة.
تسلّم الحكم عقي مقتل عمه السلطان الغوري بموقعة مرج دابق 1516 ميلادي، عقب أن عينه نائبًا له قبل خروجه لقتال العثمانيين، وعقب مقتل الغوري أجمع الأمراء على اختياره سلطانا لمصر، وقد امتنع طومان باي عن قبوله منصب السلطنة في بداية الأمر بحجة ضعف الموقف العام.
وتشتت قلوب الأمراء وحصول فتنة من قبل بعض المماليك حيث حدثت سرقة قي خان الخليلي قد وقتِل جميع التجار ذو الاصول العثمانية.
وعاد عقب إلحاح أن أقسم له الأمراء على المصحف بالسمع والطاعة وعدم الخيانة وقد حضر البيعة يعقوب المستمسك بالله الخليفة المعزول وذلك لوجود ابنه الخليفة العباسي المتوكل على الله الثالث أسيراً بأيدي العثمانيين بحلب، ثم انهزم طومان باي بمعركة الريدانية في 29 ذي الحجة 923 هجري الموافق عام 1517ميلادي، وخضعت مصر تحت الخلافة العثمانية.