بدأت محكمة جنايات القاهرة ، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة برئاسة المستشار عاطف رزق أولي جلسات محاكمة المتهم في القضية المعروفة إعلاميا بوفاة حبيبة الشماع .
أنكر المتهم سائق أمام محكمة جنايات القاهرة، التهم الموجهة له،قائلا " والله العظيم ما حصل وبرئ أنا مستعد أعمل البشعة عشان تظهر براءتي قدام الناس".
قال ممثل النيابة بقضية حبيبة الشماع أيها الجاني قد اشعلت نار شهوتك وسجنتها معك بضعة دقائق بسيارتك فأن لها ربا سيحاسبك بنارا أشد من التي استوقضتها وسيمر عليك ذات الخوف في سجنا، شربت المخدرات وهتكت الأعراض خطفت المجني عليها وروعتها وليس لك اليوم إلا الجزاء.
وتابع ممثل النيابة العامة في قضية حبيبة الشماع، أني لأشعر الآن بأبواب تلك القاعة تفتح على مصرعيها وتأتي منها شابة فإذا ما أقتربت شيئا فـ شيئا فتبيناها المجني عليها قادمة مبتسمة حتى إذا ما بلغت من السير حتى هذا الحد أمام المتهم وسقطت على ركبتيها واحتضنت جروحها وبلغت منصتكم قائلة هذا المتهم الماثل أرعبني والله شاهد هذا المتهم فضلت الموت على أفعاله والله شاهد هذا المتهم تسبب في موتي.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
وكشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
وتضمن أمر الإحالة؛ اطلاع النيابة العامة على الشكوى - المار بيانها - أنها مرسلة من إحدى العميلات ومفادها شكواها لشركة أوبر من المتهم لقيامه أثناء الرحلة بملامسة يدها ومحاولة التقرب منها أكثر من مرة واستطالت يده إلى مكان حساس من جسدها.
وطالبت النيابة العامة بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهم وفق ما اقترفه من جرم
أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم لمعاقبته عما أسند إليه من اتهامات تتعلق بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع لمعاقبته والشروع في خطفها بطريق الإكراه وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا و قيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
كما كشفت التحقيقات عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.