تنظر محكمة جنايات القاهرة اليوم الإثنين؛ أولى جلسات محاكمة سائق أوبر المتهم في الواقعة بالشروع في خطف فتاة أوبر حبيبة الشماع والمعروفة إعلاميا بـ فتاة الشروق؛ وذلك بعد أكثر من 50 يومًا على الواقعة.
وتوفيت حبيبة الشماع «فتاة الشروق»؛ بعد 20 يومًا من محاولة خطفها؛ نتيجة إصابتها بعد قفزها من سيارة رحلة أوبر.
ومرت واقعة حبيبة الشماع بـ 5 محطات إذ حدثت الواقعة في 21 فبراير ونقلت «الشماع» لأحد المستشفيات بمدينة الشروق؛ وبعد 20 يوما من الواقعة دخلت فتاة الشروق في غيبوبة وظلت بها إلى أن وافتها المنية في 14 مارس وتم تشييع جثمانها للمثوى الأخير.
وفي 21 مارس الماضي؛ أعلن محامي «الشماع» إحالة النيابة المتهم للجنايات مُوجهة له تهمة «الشروع في الخطف - تزوير أوراق - تعاطي - القيادة تحت تأثير المخدر»؛ وحُددت جلسة 15 أبريل لمُحاكمة سائق أوبر المتهم في واقعة حبيبة الشماع.
المتهم في واقعة خطف حبيبة الشماع يُدعى محمود 34 سنة ويعمل سائق بشركة أوبر؛ وهو حاصل على دبلوم فني صناعي مُتزوج ولديه 3 أطفال؛ أما «فتاة الشروق» المجني عليها تدعى حبيبة الشماع 24 عامًا؛ وقد تخرت في كلية الإعلام بإحدى الجامعات الأجنبية وتعمل في مجال الديكور والأثاث.
ووصل قبل قليل، المُتهم بالشروع في خطف فتاة أوبر حبيبة الشماع إلى محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار عاطف رزق لحضور أولي جلسات محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ «فتاة الشروق» حبيبة الشماع .
وثبت شهادة أول من حاول إسعاف الفتاة بعد أن ألقت بنفسها من السيارة وقالت الفتاة نصًا: «أوبر كان عايز يخطفني»، فيما قال الممثل القانوني لـ أوبر: «المتهم أغلق حسابه عبر التطبيق لكثرة الشكاوى ضده، وأنشأ المتهم حسابًا آخرًا برقم قومي آخر واستطاع إعادة استخدام التطبيق.
وطالعت النيابة الشكاوى المقدمة ضد المتهم، وتبينت في شكوى لسيدة «أنه تحرش بها جسديًا»، وكشفت التحقيقات تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر، وثبت بتحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه وأثبته تقرير الطب الشرعي.