كشفت وكالة ناسا عن أول كسوف كلي للشمس شوهد في أوجاريت بـ3 مايو 1375 ق.م، جاء ذلك على خلاف ماحدث في العالم وشاهدته العديد من الدول يوم الأربعاء الماضي من كسوف كلي، وقالت ناسا أن المنجمون البابليون احتفظوا بسجلات دقيقة حول الأحداث السماوية بما في ذلك حركات عطارد والزهرة والشمس والقمر على ألواح يعود تاريخها إلى الفترة من 1700 إلى 1681 قبل الميلاد.
كما حددت السجلات أيضًا حدوث كسوف كلي للشمس في 31 يوليو 1063 ق.م، والذي "حول النهار إلى ليل"، والكسوف الشهير الذي حدث في 15 يونيو 763 ق.م، والذي سجله المراقبون الآشوريون في نينوى.
أما أداتهم في ذلك فكانت ما تسمى بـ"دورة ساروس"، وهي فترة 223 شهرًا مجمعًا يتكرر بعدها خسوف القمر والشمس.
كما كان من الممكن رؤية ما يقرب من نصف حالات الكسوف من بابل لو كانت الشمس فوق الأفق وقت الكسوف.
يشار إلى أن، كسوف الشمس كان أثار في العصور القديمة الرعب في قلوب أسلافنا، حيث انتشرت الأساطير حول التنانين وغضب الآلهة، أما خسوف القمر يعتبر نذير شر بشكل خاص يتعلق بملوكهم، ولكن في عصرنا الحالي المستنير علميًا، تم التخلي عن مثل هذه التفسيرات الخارقة للطبيعة.