كشف الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية بكلية الآداب جامعة عين شمس، تداعيات العملية الإيرانية العسكرية على تل أبيب أمس، مؤكدا أن رد إيران تحركت بسبب مقتل 123 عنصرا من عناصر الحرس الثوري على يد تل أبيب، وعملية أمس تعد تصفية للضغوط الداخلية بسبب أحداث غزة.
وأشار الدكتور أحمد لاشين خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هناك أزمات وضغوط اقتصادية شديدة على إيران زيادة على الأزمة التشريعية الداخلية، زيادة على حفظ ماء وجهها بالمغامرة العسكرية.
وتابع الدكتور أحمد لاشين: المكون الديني والتيارات المتشددة تم استغلالها في ضرب إيران وإسرائيل لبعضهما، والمجتمع الإيراني انقسم لفريقين بعض الضربة العسكرية، الأول يرى أن القيادة الإيرانية تسقط البلاد في أزمات تؤثر على الاقتصاد، والثاني وهو الذي يرى أن ما حدث إنجازا كبيرا بمقتل نحو 40 ضابطا إسرائيليا، وهم الفصيل الحاكم في إيران.
واستكمل أستاذ الدراسات الإيرانية قائلا: إيران أرجأت كل المشكلات –خاصة الاقتصادية- لأجل غير مسمى، والجبهة الداخلية وجب الحفاظ عليها، وأثارت جبهة المعارضة تساؤلات حول مدى قوة الأسلحة المستخدمة بالتزامن مع وجود أسلحة قوية يمكن أن تستخدم في هذا الرد.