في أحد أزقة بشتيل الهادئة، سقط صرخات مدوية حطمت سكون الليل، هرع الأهالي من بيوتهم، خائفين من مصدر ذلك الصوت المرعب، لم يجدوا سوى جثة هامدة لشاب عاطل ملقاة أسفل عقار شاهق، غارقة في دمائها.
وصلت على الفور سيارات الإسعاف والشرطة، لتُحيط بمسرح الجريمة وتبدأ التحقيقات.
وسرعان ما اتضح أن القتيل كان على علاقة غرامية مع إحدى ساكنات العقار، وأن شقيقيها، في لحظة غضب وانتقام، دفعاه من الطابق الثامن، ليقضي نحبه في الحال.
وجرى القبض على السيدة وشقيقها، بينما لا يزال البحث جاريًا عن شقيقهما الثالث وصديقهم الذين فروا من مكان الحادث فور وقوع الجريمة.
نقلت جثة العاطل إلى المستشفى، بينما تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
هكذا، تحولت قصة حب سرية إلى مأساة مروعة، تاركة وراءها ندوبًا عميقة في نفوس من عرفوا الضحية
تلقت الأجهزة الأمنية إشارة حول سقوط شخص من أحد العقارات ببشتيل، وعندما وصلت القوات وفحصت الموقع، وجدوا جثة عاطل تحت العقار، وبعد التحريات، اتضح أن العاطل كان على علاقة مع إحدى السيدات في العقار، وفي لحظة من الغضب والانتقام، قام شقيقا السيدة بدفعه من الطابق الثامن.
تم ضبط السيدة وشقيقها، فيما لا يزال البحث جاريًا عن شقيقهما الثالث وصديقهم الذين فروا من مكان الحادث، تم نقل جثة العاطل إلى المستشفى وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة