في أحد شوارع كرداسة الهادئة، سكن الرعب قلب عائلة صغيرة، فتاة صغيرة، لم تتجاوز 13 عامًا، أصبحت ضحية لاعتداء جسدي بشع هز كيانها وألم بطفولتها البريئة.
صرخات مكتومة، دموع ذرفت في صمت، وخوف رسم ملامح جديدة على وجه لم يعرفه البسمة منذ ذلك اليوم.
لم تستسلم العائلة، فالأب، حاملًا هم ابنته ودموعها، قرر كسر جدار الصمت، توجه إلى مركز شرطة كرداسة، يطلب العدالة لابنته، رافعًا صرخة مدوية في وجه الظلم.
لم تذهب صرخته سدى. فالمقدم محمد الجوهري، رئيس مباحث المركز، لم يتوانَ لحظة عن نصرة الطفلة المظلومة. وبحركة سريعة ومدروسة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، "منجد"، واقتياده إلى التحقيق.
وقررت جهات التحقيقات عرض المجنى عليها على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها كما طلبت التحريات حول الواقعة.