قال اللواء محمد قشوش، مستشار بأكاديمية ناصر العليا، إن الفوز في أي حرب مبني على عنصر المفاجأة، والهجوم الإيراني على تل أبيب، لم يحمل عنصر المفاجأة على الإطلاق، مضيفًا أن الهجوم الإيراني حدث بعشرات المقذوفات ما بين صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات مسيرات، ولم يؤدي إلى خسائر تذكر.
وتابع مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن الهجوم الإيراني على تل أبيب لأول مرة يحدث بصورة مباشرة بدون الاعتماد فقط على الوكلاء، وهذا ما قد يشير إلى أن الهدف من الضربة المباشرة لتلقين تل أبيب درسًا لن تنساه، ولكن هذا لم يحدث مطلقًا.
ولفت إلى أن ما حدث لم يكن حربًا بالمعنى بالمعروف، ولكنه محاكاة للحرب، مضيفا أن الهجوم الإيراني شمل 3 أنواع من المذقوفات منها: صواريخ باليستية، وصواريخ ذكية مثل الكروز، خلاف المسيرات الإيرانية المتطورة بصورة كبيرة، وكان من المفترض أن تؤدي هذه المقذوفات إلى خسائر كبيرة، ولكن ما حدث على خلاف ذلك، وهو ما يُشير إلى أن ما حدث كان محاكاة للحرب، وليس حربًا بالمعنى التقليدي.
فضائيات
خبير عسكري عن الهجوم الإيراني على تل أبيب: لم يسبب خسائر تُذكر
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق