يعد باب النصر بالقاهرة من الأبواب الشهيرة التي تسطر تاريخا مهما بمصر، وتبدأ قصته عندما أنشأ القائد جوهر الصقلي مدينة القاهرة وأ أن يجعلها بجانب كونها عاصمة للحكم أن تكون سكن للخليفة وأسرته وجنوده، وفي ذلك الوقت لم يكن من حق أحد غيره أن يدخلها ،إلا بعد أن يؤذن له، وبنى العديد من الأبواب منها باب النصر والذي نقله فيما بعد الوزير بدر الجمالي من مكانه الأصلي بجوار زاوية القاضي لمكانه الحالي.
وأطلق الوزير بدر الجمالي على "بوابة النصر" اسم "باب العز" وعلى الرغم من ذلك فضل سكان القاهرة الاسم الأصلي “بوابة النصر" والذي لازال يستخدم إلى اليوم.
تم بناء العديد من الأبواب منها باب النصر والذي نقله فيما بعد الوزير بدر الجمالي من مكانه بجوار زاوية القاضي لمكانه الحالي، وقد أطلق الوزير بدر الجمالي على "بوابة النصر" اسم "باب العز" وعلى الرغم من ذلك فضل سكان القاهرة الاسم الأصلي “بوابة النصر" والذي لازال يستخدم إلى اليوم.
اسم باب النصر
سمى باب النصر بهذا الاسم لأنه الباب الذي تدخل منه الجيوش العائدة من المعارك بالنصر، وعبر منه سلاطين مصر العظام منهم الظاهر بيبرس وقلاوون والناصر محمد بن قلاوون بأسرى الأعداء.
الوصف المعماري:
تتكون بوابة النصر من كتلة ضخمة من البناء يتضمن واجهتها بعرض24.22 متر وعمق يبلغ 20 مترا،و
ارتفاعه 25 مترا، وتضم برجان يتكونان من مربعين نقشت عليهما في الحجر أشكال تمثل بعض آلات الحرب من سيوف .
،ويتوسط البرجين باب شاهق وجدت به فتحة من أعلاه، وتصب منها المواد الكاوية على من يحاول اقتحام الباب ويطلق عليها (سقاطة)، اما الباب الموصل لداخله فهو حديث العهد، وربما تم فتحه في عهد الاحتلال الفرنسي لمصر اما الباب الأصلي فيقع في الركن القبلي الشرقي، وهو الان مسدود بالبناء وبين البرجين هناك باب ضخم فوقه فتحه حولها إفريز يحيط بين البرجين.
وباب النصر برجيه مقوسي القاعدة وقد زينت جوانبهما ، باشكال متنوعة من أزهار ونجوم وفصوص شبيهة بالعمارة المغربية في تونس كما أن ممر البوابة تعلوه قبة ضحلة مشيدة من الحجر فوق مثلثات كروية.
ويتوج فتحة الباب عقد مسطح يعلوه نص بالخط الكوفي كتب فيه (بسم الله الرحمن الرحيم ـ لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله ـ على ولي الله ـ صلى الله عليه وعلى الأئمة من ذريتهم أجمعين).
و يعلو باب النصر شريط به نقش كتابي بالخط الكوفي يسجل تاريخ إنشاء هذا الباب وفيه أسماء الخليفة المستنصر وأمير الجيوش أبو النجم بدرالدين.