قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن صناعة الدواء أمن قومي ولها بعد اجتماعي، وصناعة الدواء المحلية تغطي 92% من الاحتياج المحلي، لافتا إلى أن الصناعة تحملت أزمة كورونا ولم تحمل المواطنين أسعار إضافية بالتزامن مع غلاء أسعار الدولار مقابل العملة المحلية.
وأكد الدكتور علي عوف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن صناعة الدواء لا تتحمل سعر الدولار في السوق السوداء لعدم قدرتها على التحمل للتكاليف والفوارق، مشددا على أن هيئة الدواء هي التي تقف على تسعير الدواء.
وتابع أن زيادة سعر الدواء تتم وفق سعر الدولار الرسمي في البنوك، وحال وجود فوارق ستتحمل الصناعة هذه الفوارق، مشددا على أن مرتبات العاملين في القطاع ستزيد لـ6 آلاف بداية من الشهر المقبل، وزيادة سعر الدواء تغطي فوارق المرتبات والزيادات التي ستمنح للعاملين.
واستكمل عوف قائلا: طالبنا برفع سعر الدواء 50% وهيئة الدواء هي من ستقرر تلك الزيادة وإلا ستكون هناك نواقص عدة في السوق، والدولة عليها دعم القطاع بالعملة الصعبة والخدمات مثل الكهرباء والمياه وغيرها.