السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

تحذير للأعداء.. زعيم كوريا الشمالية يتعهد بـ"ضربة قاتلة للعدو" حال الاستفزاز

كيم جونج أون
كيم جونج أون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تعهد بتوجيه "ضربة قاضية" لأعداء بلاده، فيما تعرض الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية لهزيمة ساحقة في الانتخابات التشريعية. 

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم جونج أون قوله إن كوريا الشمالية "ستوجه دون تردد ضربة قاتلة للعدو من خلال حشد كل الوسائل المتاحة لها" في حالة حدوث استفزاز. وقال المصدر نفسه إن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال زيارته لجامعة كيم جونج إيل العسكرية والسياسية في ١٠ إبريل، وهو نفس يوم الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية.

وقال أيضًا: "لقد حان الوقت للاستعداد أكثر من أي وقت مضى للحرب"، مضيفًا أن بلاده يجب أن "تكون أكثر حزمًا واستعدادًا تمامًا للحرب، التي يجب الفوز بها دون فشل، وليس فقط للحرب المحتملة". 

ومنذ أوائل عام ٢٠٢٤، صنفت كوريا الشمالية سيول على أنها "العدو الرئيسي" لها، وأغلقت الوكالات المخصصة للحوار بين الكوريتين وهددت بالذهاب إلى الحرب بسبب أي انتهاك لأراضيها، حتى بمقدار ٠.٠٠١ ملم". 

وتظهر الصور غير الواضحة جزئيا التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، كيم جونج أون، محاطًا بضباط الجيش، وهو يتفقد ما يبدو أنه تمثيل مصغر للعاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالإضافة إلى عدة خرائط لمناطق مختلفة من شبه الجزيرة.

وكانت نتيجة الانتخابات التشريعية فى كوريا الجنوبية كارثية على الرئيس يون سوك يول، الذي اعتمد موقفا متشددا تجاه الشمال الذي يمتلك أسلحة نووية، مع تحسين علاقاته مع واشنطن. كما أن هذه الانتكاسة تضعه في وضع سيئ خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولايته. 

أما الحزب الديمقراطي (يسار الوسط)، وهو حزب المعارضة الرئيسي، الذي حقق فوزا كبيرا، فيؤيد اتباع نهج أقل عدوانية تجاه بيونج يانج.

وتعد هذه النتيجة خبرا جيدا لكيم جونج أون، خاصة في ظل عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السلطة في نوفمبر المقبل، بحسب محللين.

 ويقول الخبراء إن ترامب، الذي عقد قمم تاريخية ولكن غير ناجحة في نهاية المطاف مع كيم خلال فترة رئاسته، يمكن أن يعزز التقارب مع بيونج يانج إذا عاد إلى البيت الأبيض.