تحيي منظمة الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم ١٢ ابريل من كل عام اليوم الدولي للرحلة البشرية إلى الفضاء، واحتفال هذا العام بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين للرحلة.
وشهد 12 أبريل 1961 أول رحلة بشرية فضائية، عندما انطلق المواطن السوفيتي يوري غاغرين إلى الفضاء الخارجي ليفتح بذلك السبيل أمام استكشاف الفضاء لما فيه نفع الإنسانية.
وكانت قد أعلنت الجمعية العامة، في قرارها 65/271، في ٧ أبريل 2011، ان هذا اليوم يوما دوليا للرحلة البشرية إلى الفضاء، ليكون بمثابة احتفال سنوي ببداية عصر الفضاء للبشرية، معيدة بذلك تأكيد الإسهام الهام لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وزيادة رفاه الدول والشعوب وكفالة تحقيق تطلعاتها إلى الحفاظ على استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية.
وعبرت الجمعية العامة عن اقتناعها الراسخ بما للبشرية من مصلحة مشتركة في تعزيز وتوسيع نطاق استكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه، بوصفه مجالا مفتوحا أمام البشرية جمعاء، في الأغراض السلمية وفي مواصلة الجهود بحيث تعم الفوائد الناشئة عن ذلك جميع الدول، وتعرض الأمم المتحدة نسخة طبق الأصل من السجل الذهبي في مقرها الرئيسي، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بعملية إنشائه.
وطلبت وكالة ناسا من الأمم المتحدة توفير مواد لإدراجها في قائمة التشغيل، وكانت الكلمات الأولى في السجل نفسه هي كلمات الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك التي تعرب عن الأمل في السلام والصداقة مع كل من يكتشفها ويقوم بتشغيلها.
ويتماشى ذلك مع العمل المستمر الذي تقوم به الأمم المتحدة لتعزيز التعاون الدولي في الاستخدام السلمي واستكشاف الفضاء.
وتوضح مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، سيمونيتا دي بيبو، أهمية السجل الذهبي في عالمنا الآن قائلة: “إن تنفيذ مشروع فوياجر يذكرنا بمن نحن، ومن أين أتينا، وأنه ينبغي لنا أن نتعامل مع بعضنا البعض بعناية”.