لازال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، متواصل على الرغم من المناشدات الدولية بضرورة وقف إطلاق النار ونجدة سكان القطاع الذين يعانون من أزمة إنسانية مروعة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي ثالث أيام عيد الفطر، ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، إلى أكثر من 33545 شهيدا، و76094 إصابة، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، حيث يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا بريا وبحريا وجويا على سكان القطاع.
وأفات الوكالة الرسمية الرسمية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن حرب الإبادة بحق قطاع غزة لليوم الـ 189 على التوالي، بقصف المنازل والمنشآت عبر الغارات الجوية والأحزمة النارية والاستهداف المباشر بالرصاص الحي.
وبدأت أمس الخميس عملية عسكرية مفاجئة لجيش الاحتلال، في مخيم النصيرات بقطاع غزة، وقصفت القوات الإسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين في المخيم الجديد في النصيرات، نقلوا على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى.
واستهدف جيش الاحتلال اليوم الجمعة، عددا من الصحفيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات بينهم، أحدهم في حالة خطيرة، من بينهم الصحفي سامي شحادة، والذي أدى الاستهداف لبتر قدمه، ووصفت إصابته بالخطيرة.
وبعد انسحاب جيش الاحتلال من مدينة خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزة، بدأت طواقم الدفاع المدني في انتشال جثامين الشهداء من المدينة التي تعرضت لعدوان وحصار من إسرائيل لمدة أربعة أشهر متواصلة، وانتشلت طواقم الدفاع المدني اليوم جثامين 13 شهيدا متحللة، من منطقة البلد، وحي الأمل بمحافظة خان يونس جنوب القطاع.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أدت لاستشهاد 89 فلسطينيا، وإصابة 120 آخرين، خلال الـ 24 ساعة الماضية.