توجَّه الدكتور إبراهيم نجم -الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ومستشار مفتي الجمهورية- إلى سنغافورة للمشاركة في مؤتمر التجارب الوطنية في مكافحة التطرف والإرهاب، الذي سيُعقد في سنغافورة في الفترة من ١٣ إلى ١٨ أبريل بمشاركة ٤٠ دولة لعرض تجربة دار الإفتاء المصرية ومركز سلام في مكافحة التطرف.
وصرَّح قُبيل سفره بأن دار الإفتاء المصرية تعدُّ شريكًا فاعلًا في كل الأحداث العالمية، ويتمثَّل دَورها في نشر التوعية من خلال المحاضرات والإصدارات وإيفاد علمائها في بقاع الأرض لبيان صحيح الإسلام، وقد قادت خلال الفترة الماضية حملات عالمية لتغيير النظرة السلبية عن الإسلام والمسلمين ولتصحيح الصور النمطية عن الإسلام ونبي الرحمة.
وأضاف مستشار المفتي أن مركز سلام يعتمد على استراتيجيات متعددة لمواجهة التطرف والإسلاموفوبيا، بواسطة أدوات الذاكرة الرصدية المتطورة، فيقوم المركز برصد المحتوى المتطرف وتحليله عبر الإنترنت؛ ما يساعده في تحديد المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر المحتوى المتطرف.
بالإضافة إلى جهود المركز في مكافحة التطرف، فإنه يؤدي دورًا حيويًّا في مواجهة الإسلاموفوبيا وتعزيز قيم التفاهم والتعايش السلمي للمجتمعات المسلمة مع غيرها من المجتمعات. كما يقدم المركز برامج تدريبية وورش عمل لأئمة المساجد وقادة الجاليات المسلمة، بالتعاون مع الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بهدف تعزيز قيم التسامح والحوار وتعزيز الاندماج الاجتماعي. وبالتعاون مع هذه الجاليات، يتم توجيه الجهود نحو بناء جسور التواصل وتعزيز الفهم المتبادل.