الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تجري مناورات ثلاثية تشمل حاملة طائرات

كوريا الجنوبية والولايات
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان تدريبات بحرية شاركت فيها حاملة طائرات أمريكية لتحسين قدرتها على العمل المشترك ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، حسبما ذكرت البحرية الكورية الجنوبية. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، اليوم الجمعة، أن التدريبات البحرية الثلاثية أجريت في المياه الدولية جنوب جزيرة جيجو يومي الخميس والجمعة، وشاركت فيها ست سفن حربية تابعة لهذه الدول.

وأرسلت البحرية الأمريكية حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، يو إس إس ثيودور روزفلت (CVN-71)، وثلاث مدمرات صواريخ موجهة من طراز Arleigh Burke، انضمت إليها مدمرتان من طراز إيجيس من كوريا الجنوبية واليابان.

وأوضحت البحرية الكورية الجنوبية، في بيان لها، أن التدريبات ركزت على تعزيز قدرات الرد المشترك للدول الثلاث وسط تزايد الأسلحة النووية والصواريخ لدى كوريا الشمالية.. مشيرة إلى أن هذه التدريبات هي الأحدث في سلسلة من التدريبات المشتركة التي أجريت بعد أن اتفقت واشنطن وحليفاها الآسيويان على تنظيم التدريبات الثلاثية لردع التهديدات الأمنية المتزايدة خلال قمة كامب ديفيد في أغسطس 2023.

وأضافت البحرية أن القوات المشاركة أجرت تدريبات على الحرب المضادة للغواصات لتعزيز قدراتها على مواجهة التهديدات التي تشكلها الغواصات الكورية الشمالية والصواريخ الباليستية التي تطلقها الغواصات، كما أجرت تمارين الحظر البحري لمنع النقل غير المشروع لأسلحة الدمار الشامل، والتدريب على البحث والإنقاذ لممارسة إجراءات إنقاذ السفن المنكوبة.

وقال الكابتن "بايك جون تشيول" من سفينة "سيو ريو سونج بيونج": أتاح هذا التدريب فرصة عظيمة لتعزيز قدرات الدول الثلاث المشاركة للرد على التهديدات النووية وأسلحة الدمار الشامل المتطورة لكوريا الشمالية ولتحسين قدرات المساعدة الإنسانية للسفن المنكوبة،"..

وقال الأدميرال كريستوفر ألكسندر، قائد حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت، إن التدريبات الثلاثية أتاحت فرصة للعمل معًا للاستعداد بشكل أفضل لأي أزمة أو حالة طوارئ في المنطقة.

وأضاف ألكسندر لمجموعة من الصحفيين من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان: "هذه فرصة لنا للعمل مع حلفائنا في المنطقة. إنها فرصة لنا لتحسين كفاءتنا التكتيكية".