أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأن أكثر من 100 مجندة إسرائيلية في التعبئة الأخيرة ترفض العمل في وحدة المراقبة.
وترفض المجندات ركوب الحافلات التي ستنقلهم من مركز التجنيد إلى قاعدة تدريبهم.
ووفقا للصحيفة، رفض 126 من أصل 326 تم تجنيدهم هذا الأسبوع العمل في وحدة المراقبة.
ويأتي الرفض الجماعي بعد مقتل 15 من جنود المراقبة التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي واحتجاز ستة آخرين كرهائن خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن هذه هي التعبئة الثالثة منذ 7 أكتوبر والتي شهدت رفضا كبيرا للخدمة في وحدة المراقبة.
يشار إلى أن جنود الوحدة مكلفون برصد كاميرات المراقبة على طول حدود قطاع غزة وإرسال القوات إلى مناطق الحوادث المحتملة، وللوحدة مراكز قيادة متعددة في مواقع مختلفة لجيش الاحتلال على طول الحدود، والغالبية العظمى ممن يخدمون في الوحدة هم من المجندات.
وكان أعضاء الوحدة من بين الذين حذروا من نشاط غير عادي لحركة حماس على السياج الحدودي قبل عملية “طوفان الأقصى”، ومع ذلك، تم تجاهل تحذيراتهم إلى حد كبير، بحسب الصحيفة.