كشفت دراسة طبية حديثة أن العلاج، الذي يعمل على تعزيز آثار الخلاي المناعية ويسمى بـ "الخلايا الجذعية الذكرة التائية" (تسمس) يعد استراتيجية واعدة لمكافحة الالتهاب الكبد الوبائي "ب" والذي لا يزال القضاء عليه يمثل تحديا هائلا.
وأشارت الدراسة التي عمد عليها باحثون في جامعة (هيروشيما) اليابانية، إلى تحديد حالات التسمم بين المرضى الذين يعانون من عدوى إلتهاب الكبد الوبائي المزمن، وتحليل آثارها في نماذج فئران التجارب ممن يعانون من المرض.
وبعد تعرض الفئران لحالات تسمم يتم الاستعانة بالخلايا المناعية التائية؛ لتنشيط الاستجابة القوية التي من شأنها العمل على القضاء على خلايا الكبد المصابة بالتسمم.
وأكد الباحثون، أن الاستعانة بالخلايا المناعية التائية يسهم بصورة كبيرة في التغلب على الالتهاب الكبد الوبائي، حيث قال الدكتور هيرومي آبي.تشاياما، الأستاذ في الجامعة: "يمكن لمثل هذه المعلومات أن تقدم بشكل كبير الأبحاث المستقبلية حول العلاجات القائمة على الخلايا التائية".