أعلنت السلطات الإيطالية العثور علي جثة شابة فرنسية من أصل مصري في كنيسة مهجورة بقرية إكيليفاز في إيطاليا، بالقرب من لا سال وبين أوستا وكورمايور. ووفقا للشرطة، تظهر الجثة آثار جرح عميق في الرقبة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إيطالية.
وتم العثور على جثة الفتاة من قبل رجل كان يمشي في الغابة، وقام بالإبلاغ عن الجثة للشرطة على الفور. وتجري الآن النيابة العامة تحقيقًا في جريمة القتل.
ووفقا لتحقيقات الشرطة، تبين وجود بقع دماء وآثار جر على الأرض داخل الكنيسة السابقة، مما يشير إلى نقل جثة الفتاة في تلك المنطقة. وبجانب الجثة تم العثور على كيس من المارشميلو وبعض الورق والقمامة، دون وجود أي وثائق أو هاتف محمول. وحتى الآن، لم يتم التعرف على هوية الفتاة، ويقوم المحققون بفحص التقارير المتعلقة بالاختفاءات في إيطاليا وخارجها.
وبحسب للتحقيقات، كانت الضحية تمتلك شعرا بني اللون، وترتدي قميصا ثقيلا وبنطالا ضيقا باللون البيج. كما عثر على ثقب في منطقة السرة لديها. ويقدر عمرها بحوالي عشرين عاما، ولكن قد يكون عمرها أصغر من ذلك.