قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تعتقد أن الهجوم على سفارتها في ليتوانيا هو نتيجة مباشرة لسياسة فيلنيوس المعادية للروس، وتطالب البلاد بإجراء تحقيق موضوعي في الحادث يؤدي إلى تقديم المسئولين عنه إلى العدالة.
وأضافت المتحدثة الروسية "نرى أن الحادث نتيجة للسياسة المستهدفة المعادية للروس التي تنتهجها حكومة فيلنيوس الرسمية والكثافة غير المسبوقة للخطاب المناهض لروسيا"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وتابعت "نطالب وكالات إنفاذ القانون الليتوانية بإجراء تحقيق موضوعي في هذه الجريمة وضمان أمن البعثة الدبلوماسية الروسية بشكل مناسب وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.. يجب العثور على جميع المتورطين في هذا الهجوم ومعاقبتهم، ويجب تعويض الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة الروسية".
وأشارت الدبلوماسية الروسية إلى أن الصحفيين الليتوانيين، بتحريض من السلطات، دعوا علنا إلى حصار البعثة الدبلوماسية الروسية منذ عام 2022، ونظموا باستمرار جميع أنواع المسيرات والمظاهرات "العدوانية المطلقة" بالقرب من السفارة.
وقالت زاخاروفا: "وفقا لوسائل الإعلام الليتوانية، اعتقلت الشرطة بالفعل الرجل الذي زُعم أنه ألقى مواد حارقة على سفارتنا في ليتوانيا لمدة ليلتين متتاليتين، ومن حسن الحظ أنه لم يصب أحد بأذى، لكن المبنى تعرض لأضرار"، وأوضحت أن السفارة الروسية في ليتوانيا تعرضت إلى هجمات في 7 و8 أبريل.