دعا رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، إلى وقف الأعمال العدائية والتحرّك نحو وقف دائم لإطلاق النار وحلّ طويل الأمد للنزاع.
وقال لاثارو في بيان بمناسبة عيد الفطر إنه كان ينبغي أن يكون شهر رمضان المبارك وقتا للسلام والتأمل، ولكن الوضع الحالي على طول الخط الأزرق أثر بشكل عميق على هذه المفاهيم.
وأضاف "ترسل حوالى 50 دولة قوات حفظ سلام إلى جنوب لبنان انطلاقا من شعور الالتزام والصداقة والاعتقاد بأن السلام طويل الأمد أمر ممكن في المنطقة".
وأشار إلى أنه على مدار 46 عامًا تمكنت البعثة من بناء روابط قويّة مع المجتمعات المحلية التي عاشت وعملت بها ومنذ أكتوبر واصلت اليونيفيل دعوة الأطراف إلى احترام التزاماتهم بموجب القرار 1701، كما واصلت أنشطتها العملياتيه التي تهدف إلى خفض التوترات ومنع التصعيد.
وكان أندريا تيننتي الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، قد قال فى وقت سابق إن الهيئة تحقق في الانفجار الذي أدي إلي إصابة ثلاثة مراقبين عسكريين ومترجما تابعين لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة أثناء قيامهم بدورية على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل،، مشددا على أنه يجب توفير السلامة والأمن لموظفي الأمم المتحدة.
وأفاد مسؤول بعثة " يونيفيل" أنه تم إجلاء المصابين لتلقي العلاج الطبي، مشيرا الى أن مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة يدعمون اليونيفيل في تنفيذ ولايتها.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل "تقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة بموجب القانون الدولي الإنساني مسؤولية ضمان الحماية لقوات حفظ السلام والصحفيون والعاملون في المجال الطبي والمدنيون".
وكرر دعوة اليونيفيل لجميع الأطراف إلى وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار "قبل أن يتعرض المزيد من الناس للأذى دون داع".
