فتحت سلطات مكافحة الفساد الصينية، تحقيقاً مع مسؤول تنفيذي رفيع في شركة "مجموعة تكنولوجيا الإلكترونيات الصينية" (CETC)، وهي واحدة من أكبر شركات توريد المعدات العسكرية الكبرى في البلاد، في تطور اعتبرته صحيفة "فايننشيال تايمز" إشارة جديدة على الاضطرابات التي تجتاح المؤسسة العسكرية بالبلاد.
يأتي التحقيق معه بعد سلسلة من التغييرات التي شهدها الجيش الصيني العام الماضي، شملت استبدال قادة وحدة الصواريخ، واختفاء وزير الدفاع لي شانج فو.
العلاقة مع الجيش
تتعاون CETC بشكل وثيق مع الجيش الصيني لإنتاج مجموعة واسعة من المعدات العسكرية عالية التقنية، مثل رادارات الإنذار المبكر. وتضمّ الشركة 200 ألف موظف، وتُعدّ أكبر مجموعة دفاعية في العالم.
تفاصيل التحقيق
لم تكشف السلطات الصينية عن تفاصيل التحقيق مع هي وينز هونج، أو ما إذا كان مرتبطاً بتحقيق وحدة الصواريخ أو إقالة لي شانج فو.
سلسلة إقالات
شهدت CETC سلسلة من عمليات التفتيش خلال العام الماضي، كشفت عن بعض المشكلات المتعلقة بقضايا فساد.
اختفاءات غامضة
في سياق متصل، اختفى وزير الخارجية الصيني السابق تشين جانج في ظروف غامضة، بعد 6 أسابيع من إعلان اللجنة العسكرية المركزية إجراء تحقيق فساد في إدارة تطوير المعدات التابعة لها، والتي كان لي شانج فو رئيساً لها لمدة 5 سنوات.
