أطلق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تنويها مهما، اليوم الثلاثاء، عبر صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ساحات صلاة عيد الفطر.
وأكد وزير الأوقاف أن ساحة الصلاة في حكم المسجد يجب الالتزام فيها بجميع آدابه، مضيفًا أنه على جميع أئمة المساجد التنبيه على ذلك في درس العصر اليوم.
وفي سياق متصل أنهت وزارة الأوقاف استعداداتها لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك بالساحات المخصصة لذلك والمساجد التي تؤدى فيها صلاة الجمعة على مستوى الجمهورية، كما شكلت وزارة الأوقاف غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة أداء صلاة عيد الفطر المبارك في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية، للتأكد من الالتزام بالضوابط والشروط ورصد المخالفات، مع التأكيد على أن مديريات الأوقاف وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد، سواء بالمساجد أو الساحات الملحقة بها، في إطار ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد، باعتبارها من الولايات العامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة وليس لأحد من الناس أن يفتئت على سلطة الدولة في ذلك لا شرعًا ولا قانونًا.
وأكدت وزارة الأوقاف، في بيان لها ، أن ضوابط صلاة عيد الفطر هي نفس ضوابط العام الماضى، وتعمل المديريات بالمحافظات على حصر وتحديد الساحات التي تقام بها صلاة عيد الفطر المبارك لعام 2024، وذلك بعد إعلان الوزارة أن صلاة العيد تتم إقامتها في جميع المساجد التي تقام بها الجمعة أيضًا، أما الساحات العامة فتكون إقامة صلاة العيد بها وفق ترتيب كل مديرية مع المحافظة التابعة لها من خلال التنسيق الكامل بين المديرية والمحافظة في تحديد الساحات التي تقام بها صلاة العيد.
وقالت الوزارة إن صلاة العيد سُنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يجوز أداؤها بالمساجد أو بالساحات المعدة والمهيأة لذلك والتى يحددها ولى الأمر أو من ينوب عنه نيابة شرعية وقانونية وفق ما تقتضيه المصلحة المعتبرة التي يقدرها ولى الأمر أو من ينوب عنه، ومن فاتته صلاة عيد الفطر جماعة أو حبس عنها لعذر جاز له أن يصليها منفردًا حيث كان في بيته أو حقله أو محل عمله أيًا كان. وأوضحت «الأوقاف» أن حضور الرجال والنساء والأطفال صلاة العيد أمرٌ مستحب؛ لما فيه من اجتماعٍ على الخير، وإظهارٍ للفرح والسرور بهذا اليوم المبارك، ويجوز للمرأة الحائض أو النفساء الخروج لتشهد صلاة العيد لكنها لا تصلى، مشددة على جميع المديريات مراعاة ذلك في تنظيم صلاة العيد مع الاستعانة بالواعظات، لتحقيق الضوابط الشرعية لصلاة العيد دون أي مخالفة شرعية، على أن يكون دورهن البيان والتوضيح والإرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة.
