تختلف مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك في دول العالم، حيث يبدع المسلمون في احتفالاتهم والى جانب ثوابت مظاهر العيد لدى كل مسلم هناك مظاهر مختلفة تتميز بها كل دولة، خاصة ان الأطفال والشباب ينتظرون قدوم العيد بعد ٣٠ يوم صيام شهر رمضان الكريم، ويمتلك العيد اجواء عائلية مميزة ومفضلة لدى الجميع، وتبرز "البوابة نيوز" أغرب مظاهر الاحتفال.
-مصر
للمصريين طابع مميز في احتفالهم بالعيد فيعبرون عن فرحتهم وبهجتهم بالعيد، من خلال أنهم يتجهون إلي الساحات الكبري الواسعة والمساجد الكثيرة لأداء صلاة العيد مهللون مكبرون، وفي ذلك تتجه كل أسرة برجالها ونساءها وأطفالها لأداء الصلاة مع ترديد عبارات التهليل والتكبير والشكر لله ، فرحة بالعيد وفي ذلك يرتدون ملابس جديدة، خصوصا الأطفال، ثم يتجهون بعد أداء الصلاة لتبادل الزيارات بين الأقارب، مع تناول الإفطار حيث تناول الحلوي والكعك اذ تعد من أشهر الحلوي عند المصريون وفي ظل هذه الفرحة التي يشعرون بها لا ينسون الموتي فيتجهون لزيارة قبور الموتي، وقراءة القرأن لهم ذلك بشكل عام.
أما فيما يتعلق بالنساء المصريات فلهن أسلوبهن الخاص في التعبير عن فرحتهن بالعيد وهو الإعداد لصنع الحلوى من كعك وبسكويت إذ يتنافسن فيه ومع بداية إشراقة أول شمس لعيد الفطر تتجه كل واحدة منهن للإسراع بإحضار وجبة إفطار العيد المشهورة حيث الشاي مع تناول الخلوي مع الترمس والحمص ذلك عن أهل مصر.
-العراق:
بيت العيلة والكليجة من طقوس الشعب حيث يجتمع أفراد العائلة لتناول الإفطار معا باشهر الأكلات الشعبية إلى جانب الشاي المميز بطريقتهم الخاصة وعند زيارة الأقارب يتناولون حلوى "الكليجة" مكونة من التمر والجوز.
-الأردن:
-المغرب:
الحلويات وازياء تقليدية وأطعمة شعبية والحلوى وهي طقوس متوارثة وتقليدية عبر الأجيال وذلك بعد اداء صلاة العيد التي تعد أحد الطقوس المهمة ثم تبادل أطباق الحلوى مع الأهل والأقارب والجيران وشرب الشاي المغربي والزيارات.
-جزر القمر:
صاحبة اغرب احتفال حيث يحتفلون بالمصارعة الحرة يوم عيد الفطر وتقام مسابقات حرك للمصارعة ومسابقات للجري وتكثر حفلات الزفاف والمناسبات.
-السعودية:
تتجهز الأسر لشراء ملابس جديدة للعيد وتجهيز اطعمة شعبية مثل الكبسة والمرموق والمراصيع وحلويات الكليجة والمعمول ويتجمعون لأداء الصلاة وتبادل التهاني، وبعدها يتبادلون الزيارات مع تبادل الأ منيات بقدوم العيد والتهاني مرددون في ذلك عباراتهم المشهورة "عيدكم مبارك ".
-الحزائر:
يفطر الشعب الجزائري ثباح العيد الحليب والقهوة وخبز الدار والمربى والجبن والزبدة وحلويات العيد، ويطلقون الشعب الجزائري علي العيد "العيد الأصغر" ولعل ذلك الاسم معروف لدى بعض الدول الإسلامية ذلك عن تسميتهم للعيد، أما مظاهر احتفالهم فتتجلي في شرائهم للملابس الجديدة فضلا عن إعداد النساء للحلوي واشهرها عندهم "المفروط " فضلا عن شرب "الصنيوة" معها وهي نوع من القهوة يطلقون عليها قهوة العيد مع تناول المربي ثم يقمون بتبادل الزيارات .
-اليمن:
يجمع اليمنيون في أول يوم العيد بعد أداء الصلاة لجمع الحطب وإشعاله بكميات كبيرة تعبيرا عن الفرحة ثم يتجهون بعد ذلك لتبادل الزيارات وفي ذلك يتبادلون العيدية فيما بينهم وأثناء التبادل يتناولون، في إفطار العيد بعد إقامة الصلاة واشعال الحطب وجبة "السلبية" وهي عبارة عن حلبة مطحونة وبطاطا، ثم يطهون الأكلات اليمنية الشعبية.
-الصين:
من أغرب الاحتفالات ايضا حيث يذهب المسلمين للقبور وينثرون الأرز عليها لياكل منها الطيور ثم يقومون المهرجانات الشعبية، اعتقاداً منهم أن ذلك يجلب الخير والرحمة علي موتاهم فضلاً عن إقامتهم للمهرجانات الشعبية كمظهر من مظاهر الاحتفال بالعيد.
-اندونيسيا:
يحتفل المسلمون في اندونسيا بالعيد بإقامة صلاة العيد وبعدها يتم توزيع وجبات الإفطارعلي الفقراء والمحتاجين مع تقديمهم لأظرف ملونة للأطفال به العيدية.
-الإمارات:
يتجهون لإقامة الصلاة ثم يتجهون بعدها لإقامة "فوالة العيد " وهي بمثابة مائدة كبيرة تحمل كل ما لذ وطاب من الحلوي وعلي رأسهم تلك الحلوي التمور كما يتجهون بعد ذلك لتبادل الزيارات والتسوق والتزين.
-الفلبين :
ينظر المسلمون في فلبين للعيد علي لأنه عطلة رسمية وعلي ذلك يتجهون للمساجد الكبيرة لإقامة الصلاة ثم يتبادلون الزيارات.
