أظهرت دراسة طبية حديثة اجريت فى كلية الطب جامعة "كولومبيا" فى نيويورك، على 1.735 شابة فى الفلبين، أن النساء اللائى أبلغن عن حملهن يبدون أكبر سنا من الناحية البيولوجية، مقارنة بالسيدات اللاتى لم يحملن.. كما بدت النساء اللاتى حملن كثيرا أكبر سنا من السيدات اللاتى لم ينجبن أكثر من طفلين.
واعتمدت الدراسة الحالية، التى نشرت نتائجها فى عدد إبريل فى مجلة "الأكاديمية الوطنية للعلوم"، النتائج التي تفيد بأن الخصوبة العالية يمكن أن يكون لها آثار جانبية سلبية على صحة المرأة.
وقالت الدكتورة "كالين رايان"، أستاذ فى مركز كولومبيا للشيخوخة "لقد أحدثت الساعات اللاجينية ثورة في كيفية دراستنا للشيخوخة البيولوجية عبر دورة الحياة وفتحت فرصا جديدة لدراسة كيف ومتى تترسخ التكاليف الصحية طويلة الأجل للتكاثر وأحداث الحياة الأخرى".
وأضافت "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الحمل يسرع الشيخوخة البيولوجية، وأن هذه الآثار واضحة لدى النساء الشابات ذوات الخصوبة العالية".. تابعت: "نتائجنا هي أيضا أول من يتبع نفس النساء عبر الزمن، وربط التغييرات في رقم حمل كل امرأة بالتغيرات في عمرها البيولوجي".