قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الحديث عن التصوف الآن ضرورة ومن أوجب الواجبات بل هو ضرورة لا يمكن الانفكاك عنها، لكونه يتعلق بقضية القلوب.
وتابع عياد خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أن التصوف في فترة من الفترات كان أداة وبوابة لأصحاب الاتجاهات الخاطئة لاستغلالها لتحقيق أهدافهم، ومصالحهم الدنيوية والشخصية.
وأوضح ان التصوف أحد أهم الطرق التي يسلكها الإنسان إلى الله تعالى في طريقه لعمارة الأرض في الدنيا ونيل رضا الله في الآخرة، فالله خلق الإنسان لغاية معلومة تتمثل في العبادة، استنادا لقوله وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدوه.