أعلن الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، نجاح فريق طبي بمعهد جنوب مصر للأورام بالجامعة، في إجراء جراحة عاجلة لإنقاذ مريضة أربعينية بإجراء استئصال ناجح؛ لورم بالكٌلى؛ من خلال استئصال الجزء العلوى للكُلى اليمنى؛ وذلك باستخدام أحدث التقنيات العالمية فى جراحات المناظير المتقدمة، من خلال المنظار الجراحى مع الحفاظ على باقى الكُلى.
وهنأ الدكتور أحمد المنشاوي، الفريق الطبي بمعهد جنوب مصر للأورام؛ لنجاحه في إجراء هذه العملية الجراحية، مشيدا بكفاءة وتميز الكوادر بمستشفيات جامعة أسيوط من أطباء وتمريض، وتمتعهم بمستويات علمية مهنية متميزة.
وأشار رئيس جامعة أسيوط؛ إلى أن هذا النجاح يضاف إلى سجل نجاحات المعهد المشهود له بالكفاءة، وبتميز كوادره الطبية؛ حيث يعد هذا النوع من العمليات إحدى ثمار تطوير منظومة الخدمات؛ الطبية، والصحية، التي قامت بها إدارة جامعة أسيوط، والتى تحرص دوماً على توطين التقنيات الحديثة فى علاج مرضى الأورام فى صعيد مصر.
ومن جهتها، أشارت الدكتورة إيمان مسعد عميدة معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن العملية الجراحية التي تم اجراؤها تعد تطورا كبيرا في جراحة الأورام؛ حيث تم استئصال الكلية الجزئية، بإستخدام جراحة المناظير المتقدمة، دون إجراء أي جراحة بالبطن، مشيرة إلى حرص إدارة الجامعة على رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة بالمعهد؛ لتقديم أفضل مستوى للخدمات العلاجية للمرضى، والذي يظهر في توفير الإمكانيات الطبية والعلاجية اللازمة لعلاج المرضى.
وأوضح الدكتور هشام حمزة رئيس قسم جراحة الأورام بالمعهد، أن هذه الجراحة تعد تطورا كبيرا في جراحات الأورام؛ حيث يتيح اسئتصال الورم كاملاً مع حد أمان كاف مما يحقق الشفاء، ويمنع ارتجاع الورم، وفي نفس الوقت يحافظ علي وظيفة الكُلى، مضيفاً أن هذه التقنية تعد انجازاً كبيراً للمرضى الذين يولدون بكلى واحدة أو الذين تم اسئتصال الكلى الأخري، أو هناك ورم في الكليتين.
جدير بالذكر أن الفريق الطبي الذي أجرى العملية الجراحية بنجاح ضم أساتذة من قسم جراحة الأورام، برئاسة الدكتور على زيدان أستاذ جراحة الأورام، والطبيب محب ادورد مدرس مساعد جراحة الأورام، والطبيب محمد سمير معيد جراحة الأورام، وذلك بالتعاون مع قسم التخدير؛ ممثلاً فى الدكتور منتصر عبد الفتاح الأستاذ بالقسم، وقسم الأشعة التشخيصية ممثلاً فى الدكتور حسام مصطفى الأستاذ بالقسم، وقسم الباثولوجي؛ حيث قامت الدكتورة مروة تمام بفحص الأنسجة الفوري؛ للتأكد من الوصول إلي حد أمان سلبي للورم.