وجهت أوكرانيا اتهامات إلى روسيا باستخدام الهجمات الكيميائية المحظورة بشكل ممنهج ضد قواتها خلال الحرب الدائرة.
ونقلت صحيفة "دايلي تليجراف" البريطانية، عن عناصر في الجيش الأوكراني أنهم تعرضوا لهجمات منتظمة نفذتها طائرات صغيرة بدون طيار، أسقطت خلالها غازا مسيلا للدموع ومواد كيميائية أخرى.
وأشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إلى أن هذه المواد محظورة خلال الحروب وفقا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وواجهت موسكو اتهامات مماثلة بشن هجوم على ميناء ماريوبول الأوكراني خلال المراحل الأولى من الغزو في فبراير 2022.
وقال ملازم في الجيش الأوكراني يخدم بالقرب من مدينة ليمان في إقليم دونيتسك، إن بعض الوحدات الأوكرانية في المنطقة التي يعمل فيها تتعرض لهجمات غاز "شبه يومية".
يعتقد مسؤولون في البيت الأبيض أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يستخدم الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا أولا قبل اللجوء إلى مواجهة نووية مع الناتو إذا استمرت قواته في التراجع، وفقا لصحيفة "بوليتيكو".
وكان إدوارد باسورين المسؤول الانفصالي البارز في دونيتسك تطرق إلى إمكانية استخدام أسلحة كيميائية ضد ماريوبول.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء عن المسؤول الموالي لموسكو قوله، في عام 2022، إن القوات التي تحاصر ماريوبول قد "تلجأ إلى القوات الكيميائية التي ستجد طريقة لإخراج حيوانات الخلد من جحورها".
أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس الإثنين أن بلادها تتحقق من صحة معلومات عن استخدام القوات الروسية أسلحة كيميائية في هجوم شنته على مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة.
وتنفي روسيا باستمرار أن تكون قواتها قد ارتكبت أي جرائم حرب في أوكرانيا.
كما سبق وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها، روسيا، من استخدام أسلحة كيميائية في الحرب الأوكرانية.