أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، أن طائراته الحربية أغارت في الساعات الأخيرة على بنية تحتية عملياتية لحزب الله في كفركلا بالإضافة إلى منصة إطلاق قذائف صاروخية في منطقة يارون.
وأضاف في بيان صحفي أوردته القناة الـسابعة الإسرائيلية أنه "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة مدينة صفد، تمكنت الدفاعات الجوية من اعتراض قذيفة صاروخية واحدة اخترقت الأجواء من داخل لبنان".
وأضاف أنه "في وقت سابق اليوم تم رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو منطقة جبل روس (هار دوف) دون وقوع إصابات وهاجم الجيش مصادر النيران".
وذكر أن طيرانه الحربي هاجم موقعا عسكريا يشمل 7 مبان عسكرية لقوة رضوان التابعة لحزب الله بمنطقة الخيام، وبالإضافة هاجمنا مقر قيادة عسكرية لحزب الله في طورا.
وأضاف الاحتلال في بيانه، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم أيضًا، كوكبا وميس الجبل في جنوب لبنان، ردا على مصدر إطلاق النار منهما نحو الجولان المحتل ومنارة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مواصلة استعداداته للانتقال من الدفاع للهجوم على الجبهة الشمالية، والانتهاء من "مرحلة أخرى" من استعداد القيادة الشمالية لحرب شاملة مع حزب الله، كان محورها رفع قدرة مستودعات الطوارئ العملياتية لصالح تعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط في الجيش عند الضرورة.
وذكر أنه "تتم صيانة المعدات والوسائل في المستودعات من قبل أفراد الاتصالات والحوسبة وأفراد اللوجستيات والطب التابعون لهيئة التكنولوجيات واللوجستيات، حيث يسمح هؤلاء بالتجنيد الفوري لقوات الاحتياط عند الطوارئ ووصولها إلى خط الجبهة خلال فترة وجيزة مع كافة المعدات اللازمة للقتال".
وكان حزب الله قد أعلن في بيان له عصر اليوم أن مقاتليه، نفذوا هجوما جويا بمسيّرة انقضاضية على تجمع مُستحدث لجنود الاحتلال وآلياته خلف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وأصابت هدفها بدقة.
ومنذ بداية القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، استشهد في لبنان 356 شخصا على الأقل، بينهم 235 مقاتلا في حزب الله و68 مدنيًا، بحسب بيانات حزب الله ومصادر رسمية لبنانية. وفي المقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين وثمانية مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي.