نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية لقاء مفتوحاً مع باسمة المصباحي صاحبة نادي ألف ياء للقراءة حيث تحدثت فيه عن سبب فكرة إنشاء النادي الذي يتطلع إلى المشاركة في الثقافة والمعرفة، وتبادل الرؤى، والتشجيع على القراءة بوصفها الأسلوب الأمثل لاكتساب المعرفة التي تعد أساساً في نهضة الأمم.
وفي المقابلة -التي أدارها الأستاذ وليد سيف غيلان من الأرشيف والمكتبة الوطنية في الأرشيف والمكتبة الوطنية- كشفت المصباحي عن أهمية نوادي القراءة في رؤية النص بأكثر من لون، ومن أكثر من زاوية، والتعبير عنه بوجهات نظر متعددة، ذلك فضلاً عن تحسين مهارات التواصل البناء والمثمر؛ مشيرة إلى أن نوادي القراءة على قدر أهميتها في فن الإلقاء أيضاً هي تعزز فن الاستماع والإصغاء والاستفادة من المادة التي تكون محور النقاش
.
وقالت المصباحي: على مدى السنوات الخمس من العمل في هذا المجال اكتشفنا الكثير من الآثار الإيجابية على النادي وعلى المنتسبين للنادي، ولاحظنا التقدم في الوعي والقدرة على محاورة الآخر وتقبل فكر الآخر بصدر رحب.
واستعرضت صاحبة نادي ألف ياء أهم وأبرز التحديات التي تصاحب هذا النوع من الأنشطة، وذلك لكونه من الأعمال التطوعية التي ليس لها مردود مادي، فالأعمال التطوعية على الرغم من أهميتها في تنمية المجتمع، فإنها لا تستمر إلا بإيمان القائمين عليها.
هذا وأسدت العديد من النصائح لأصحاب المشاريع المشابهة، وأبرز نصائحها تكوين فريق العمل. ووجود جهات داعمة كتوفير مقر للنادي وغيره، واستعرضت عدداً من مؤلفاتها وإصداراتها.
هذا وفي ختام اللقاء الذي استضافته قاعة الشيخ محمد بن زايد في الأرشيف والمكتبة الوطنية قام الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية بتكريم السيباسمة المصباحي.