تستأنف اليوم الأحد، فى تمام الرابعة والنصف، منافسات الجولة الـ 32 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى "البريميرليج"، بمواجهة قوية ضمن منافسات القمة المرتقبة بين ليفربول ومانشستر يونايتد.
حيث تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، فى تمام الرابعة والنصف من مساء اليوم الأحد، نحو ملعب "أولد ترافورد"، لمتابعة القمة المرتقبة بين فريق مانشستر يونايتد، الذى يستضيف نظيره ليفربول، المحترف ضمن صفوفه الفرعون المصرى محمد صلاح، فى ديربى "الشمال الغربى"، وذلك ضمن منافسات الجولة الـ 32 من عمر مسابقة "البريميرليج".
وكان لقاء الدور الأول الذى جمع بين الفريقين على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الـ 17 من عمر "البريميرليج، أنتهى بالتعادل السلبى بدون أهداف، والذى شهد طرد ديوجو دالوت لاعب مانشستر يونايتد، فى الدقيقة الـ 93 من عمر المباراة.
ويسعى فريق ليفربول "الريدز" لمواصلة سلسلة حصد النقاط، والأبتعاد بقمة ترتيب الدورى الإنجليزى ، بعد المنافسة الشرسة التى يشهدها "البريميرليج" هذا الموسم، والملاحقة من الثنائى العملاق (مانشستر سيتى "حامل اللقب"، وارسنال "الباحث عن التتويج الغائب من 20 عام").
ويدخل الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول، اللقاء ويعلم أن الشياطين الحمر، يستهدفون تعطيل مسيرة "الريدز"، نحو أستعادة لقب "البريميرليج" الغائب عن خزائنهم منذ ثلاث مواسم سيطر عليه مانشستر سيتى فيهم.
ويأمل كلوب، لختام مسيرته مع الريدز هذا الموسم، بعد مسيرة ذهبية استمرت لـ9 مواسم، بحصد لقب البريميرليج للمرة الـ 19، ووضع ليفربول فى صدارة الأندية الأكثر تتويجًا بالدورى الإنجليزى، ومعادلة رقم مانشستر يونايتد القياسى فى التتويج باللقب 20 مرة.
ويستهدف ليفربول هذا الموسم تحقيق ثلاثية تاريخية، بعد تتويجه مؤخرًا بلقب كأس الرابطة الإنجليزية وتقدمه في الدوري الأوروبي، وسيكون البريميرليج هو اللقب الأهم في الثلاثية.
على الجانب الأخر، يسعى مانشستر يونايتد لتعطيل مسيرة ليفربول وحرمانه من تحقيق لقب البريميرليج، حتى يظل صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب الدوري عبر التاريخ، لاسيما وأنه لا يفصله عن الريدز سوى لقب وحيد.
ويعتمد الهولندى إريك تين هاج، المدير الفنى لفريق مانشستر يونايتد، على نتيجة المواجهة الأخيرة التى جمعت بينهما، والتى أقصى فيها الشياطين الحمر نظيرهم ليفربول من كأس الاتحاد الإنجليزى بأربعة أهداف لثلاثة.