عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان " الفلسطينيون يتحدون قيود الاحتلال على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان".
معركة شريفة تتواصل طالما القلب ينبض، قرار اتخذه الفلسطينيون منذ النكبة بعدم خذلان المسجد الأقصى وتركه فريسة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم وحشية الاحتلال، لم يخشَ الفلسطينيون القمع والاعتداءات أو حتى الموت، وحرصوا على أداء الصلاة في المسجد الأقصى.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، فرضت شرطة الاحتلال القيود على دخول المصلين إلى الأقصى، فلا يسمح إلا لكبار السن، ولكن شد الرحال إليه ظل متواصلا.
التفتيش والإجراءات القمعية والحواجز تبدأ من مداخل مدينة القدس ومداخل البلدة القديمة لمنع الوصول إلى المسجد ويضطر المئات إلى أداء الصلاة في الشوارع بالقرب من الحواجز، فتطلق قوات الاحتلال عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع لمنعهم من الصلاة.