أنجبت مصر عددا كبيرا من الأدباء والمفكرين والمبدعين كان لهم دور بارز في الحياة الثقافية، ولم تغفل الهيئة العامة لقصور الثقافة أن تحفل بهؤلاء الكتاب والمبدعين في لفتة طيبة وتقديرا لما قدموه خلال مسيرتهم الإبداعية من خلال مبادرة تقدمها الهيئة تحت عنوان "العودة إلى الجذور" تتناول من خلالها عطاءهم الأدبي وسيرتهم الذاتية وفي هذه السطور خلال شهر رمضان المبارك نقدم كل يوم حلقة عن هؤلاء الرموز نبرز من خلالها مدى مساهمتهم في إثراء الأدب والثقافة والمكتبة العربية طوال حياتهم.
يعتبر الشاعر عبده المصري واحدا من الشعراء الذين لهم دوره في إثراء الحركة الأدبية والثقافية، وتطور القصيدة العامية، فدائما ما يدعو في قصائده إلى الأمل والإنحياز للبسطاء.
ولد الشاعر عبده المصري بمدينة بورسعيد الساحلية عام 1959، وحصل على ليسانس الحقوق، صدر له دواوين "ضمير الغياب عام 1998، وطبعة ثانية بمكتبة الأسرة و"نسوان الصبح بدري" عن دار " الدار للنشر والتوزيع"، و"الورد عابر سبيل" عن "دار ميريت"، و"على هامش البهجة" عن دار ميتا بوك"، و"الحياة ماكانتش أحلى" الفائز بجائزة معرض الكتاب في دورته الـ55.
شارك الشاعر عبده المصري في العديد من الندوات والمنتديات الثقافية فى الاقاليم حتى عام 2006، ونشرت أعماله فى مجلة أدب ونقد، والملحق الأدبى لجريدة الجمهورية، والثقافة الجديدة، وعديد من الدوريات ومجلات الماستر، وكان عضوا فى أمانة مؤتمر أدباء مصر فى الأقاليم لدورتين، وترأس مؤتمر أدباء إقليم القناة وسيناء عام 2018.
ويقول الشاعر عبده المصري: إنه في قصائده يكتب ما عايشه عن البيوت والمقاهي والوجوه، ليس فقط من قبيل النوستالجيا والبحث عن زمن مفقود، فالفن والأدب قادر عبر الحكاية والموسيقى والشعر والمسرح والسينما على بعث روح المقاومة والتمسك بالحياة ليبقى الإنسان يسقط ويستعيد قدرته على المقاومة والتجاوز عبر الفن والأدب مرأيا أو مسموعا.