كشف تقرير لشبكة "أي بي سي نيوز" الأمريكية، أن وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أعلنت في اجتماع لها فقدان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قرابة 20 كيلوجراما من وزنه في العامين الماضيين.
ووفق الشبكة الأمريكية فإن الاجتماع نفى "نظرية المؤامرة" التي تقول بوجود شبيه للزعيم كيم يظهر مكانه، الأمر الذي جعله يبدو أنحف.
ونقلت الشبكة عن النائب كيم بيونج كي من الحزب الديمقراطي الحاكم للصحفيين قوله إن جهاز الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية أجرى التقييم "بناء على أساليب علمية مختلفة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي باستخدام تحليل فيديو فائق الدقة، ونموذج تحليل القياس المجسم الذي يقيس الدهون والوزن في الوجه".
وأشار التقييم إلى أن مشاكل كيم الصحية التي كثيرا ما يتم الإبلاغ عنها لا تشكل أي مشاكل خطيرة على حياته.
جدير بالذكر أن كيم كان أكثر نشاطا في الظهور العلني هذا العام مقارنة بالعام السابق، إذ عرضت وسائل إعلام حكومية صورا عديدة له وهو يشرف على تدريبات عسكرية وتجارب صاروخية.