شارك الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، اليوم ، فى حفل إفطار الأسرة المصرية والذى شرف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد كبير مختلف طوائف المجتمع، ود.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ورؤساء مجلسى النواب والشيوخ وشيخ الأزهر الشريف والوزراء ولفيف من كبار رجال الدولة، ورؤساء الجامعات، ورؤساء الأحزاب، وشيوخ القبائل المصرية، ومجموعة من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، والإعلاميين.
يأتي هذا الحفل في إطار التقاليد الرمضانية السنوية التي تنظمها رئاسة الجمهورية كل عام، حيث يحرص رئيس الجمهورية على حضور هذا الحفل بمشاركة الأسرة المصرية من مختلف فئات المجتمع.
وأشاد د.خالد الدرندلى بهذا الحفل الذي يعد مناسبة تقليدية مميزة تجمع مختلف طوائف المجتمع، معرباً عن تقديره وسعادته البالغة للمشاركة فيه ، وذلك في إطار تعزيز التواصل المجتمعي والتلاحم الوطني خلال شهر رمضان المبارك. ومؤكداً على حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على لم شمل المصريين كل عام في هذا الإفطار المميز، مما يبرهن على أن مصر وطن عظيم يجمعه الخير والسلام والمحبة.
كما أضاف رئيس الجامعة أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمواطنين في مثل هذه المناسبات الدينية والوطنية المختلفة يعد بمثابة رسالة قوية للجميع على وحدة وتماسك الشعب المصري؛ وحرصه على الالتفاف حول رئيس الدولة لمواجهة التحديات ودعمه والوقوف خلفه ، حتى تتمكن مصر من أن تكون في صدارة الأمم، وتنعم بالتقدم والازدهار، وتقهر التحديات والأزمات، وينعم شعبها بالاستقرار والتنمية والرخاء.
وخلال كلمته أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على سعيه الدائم لأن تكون مصر فى صدارة الأمم، وأن إرادة المصريين علت فوق كافة التحديات لبناء دولة ديمقراطية، أساسها العلم والعمل.. وتسعى نحو السلام والتنمية، كما أكد فخامته على الاستمرار فى تنفيذ إجراءات لإصلاح المسار الاقتصادى قائمة على توطين الصناعة والتوسع فى الرقعة الزراعية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.. ودعم القطاع الخاص مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة.. للطبقات الأولى بالرعاية.
كما أكد على دعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسى مع الاستمرار فى دعم الشباب وتمكين المرأة، على كافة الأصعدة: السياسية والاقتصادية والمجتمعية، ووضع قضية بناء الإنسان المصرى على رأس أولويات العمل الوطنى وفى الصدارة منها: توفير الحياة الكريمة اللازمة له.. وسبل جودة الحياة بشكل عام من خلال توفير بيئة التعليم الجيد.. والخدمات الصحية اللائقة.. والسكن الكريم، وستبقى مصر دائما وطنا عظيما، يتسع لكل المصريين.