الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

إليك أهم أسباب تأخر الإنجاب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

هناك العديد من الأسباب النفسية والمجتمعية والأسباب الطبية التي قد تؤدي إلى تأخر الإنجاب، حيث أشارت الدراسات الحديثة إلى ارتفاع معدل تأخر الإنجاب في العديد من دول العالم، حيث تفضل كثير من النساء في الوقت الحالي تأجيل الحمل إلى فترة لاحقة من حياتهن، وذلك لأسباب متعددة وراء هذا الاتجاه، بالإضافة إلى العديد من الأسباب الطبية والصحية التي قد تؤدي إلى نفس السبب، وسنتعرف فيما يلي على أهم تلك الأسباب ولنبدأ بالأسباب الطبية والتي يقدمها لنا فريق أطباء مستشفى بداية للخصوبة وأطفال الأنابيب، تابعونا.

الأسباب الطبية التي قد تؤدي إلى تأخر الإنجاب 

هناك العديد من الأسباب الطبية التي قد تؤدي إلى تأخر الإنجاب عند النساء والرجال، ومن أهمها:

أمراض الغدد الصماء: بعض أمراض الغدد الصماء مثل مرض البروجستين وداء السكري قد تؤثر سلبًا على الخصوبة وتزيد من صعوبة الحمل.

الإجهاض المتكرر: تعاني بعض النساء من حالات إجهاض متكررة، مما قد يؤدي إلى تأخر الحمل الناجح.

الأورام الحميدة في الرحم أو المبيضين: قد تسبب الأورام الحميدة مثل الأورام الليفية أو أورام المبيض مشاكل في الخصوبة وتؤخر الحمل.

العوامل الجينية: بعض الاضطرابات الجينية قد تؤثر على القدرة على الحمل أو الحفاظ على الحمل.

مشاكل الخصوبة: تشمل مشاكل الخصوبة العديد من الحالات مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، تكيس المبايض، انسداد قناة فالوب، ومشاكل الذكورة منها دوالي الخصية، هذه المشاكل قد تجعل من الصعب حدوث حمل بشكل الطبيعي.

العمر: تنخفض خصوبة المرأة بشكل طبيعي مع تقدم العمر، خاصة بعد سن الـ 35 عامًا. وقد يصبح من الصعب الحمل بعد سن اليأس.

الإجهاد والتوتر: يمكن للإجهاد والتوتر المفرط أن يؤثرا سلبًا على الخصوبة من خلال اضطراب الدورة الشهرية وإفراز الهرمونات.

السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة: قد تؤثر السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة على الخصوبة من خلال اضطراب الدورة الشهرية وإفراز الهرمونات.

الأسباب الإجتماعية والنفسية لتأخر الإنجاب

التركيز على المسار المهني: تسعى النساء في الوقت الراهن إلى تحقيق أهدافهن المهنية والترقي في سلم الوظائف قبل التفكير في الإنجاب، حيث يرغبن في إثبات قدراتهن وتحقيق الاستقلال المالي، مما يدفعهن إلى تأجيل الحمل لفترة لاحقة.

التغييرات الاجتماعية والثقافية: شهدت المجتمعات العديد من التغيرات الاجتماعية والثقافية التي أدت إلى تغيير النظرة تجاه الأمومة والإنجاب، حيث أصبح الزواج المتأخر والتركيز على الحياة الشخصية أكثر قبولًا اجتماعيًا، مما يؤدي إلى تأخر الإنجاب.

الظروف الاقتصادية: تواجه العديد من النساء تحديات اقتصادية تجعل من الصعب عليهن التفكير في الإنجاب في سن مبكرة، حيث قد يكون الوضع المالي غير مستقر أو تكاليف تربية الأطفال مرتفعة، مما يدفعهن إلى تأجيل الإنجاب حتى تحسن ظروفهن الاقتصادية.

التعليم والتدريب المتقدم: تسعى العديد من النساء إلى اكتساب المزيد من التعليم والتدريب المتقدم، مما يؤدي إلى تأجيل الإنجاب لفترة أطول، حيث يرغبن في إنهاء دراساتهن العليا أو التدريب المهني قبل التفكير في الأمومة.