أعلن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف حالة الطوارئ في 10 مناطق من الجمهورية بعد أن ضربت البلاد فيضانات هي الأكبر منذ 80 عامًا.
ووصف توكايف الكارثة بأنها "أكبر كارثة من حيث حجمها وعواقبها خلال أكثر من 80 عامًا"، مشددًا على أن "الشيء الأهم هو منع وقوع خسائر بشرية".
وأشار الرئيس إلى أن الفيضانات غمرت مناطق عديدة في البلاد، مما أدى إلى إجلاء أكثر من 46 ألف شخص، بينما ما زالت 3171 دار سكن خاصة مغمورة بالمياه.
وأصدر توكايف تعليماته للحكومة بتخصيص الأموال الضرورية للقضاء على عواقب الفيضانات واسعة النطاق، مؤكدًا على أن "المبالغ يجب أن تكون متناسبة مع الأضرار التي لحقت بالمواطنين".
كما تم الاستعانة بالقوات المسلحة لمساعدة رجال الإنقاذ في المناطق المتضررة.
وتواصل السلطات الكازاخستانية تقييم الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية والممتلكات، بينما تعمل على إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين.