يحتفل العالم في مثل هذا اليوم 6 أبريل باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، وجاء تحديد هذا اليوم بناء على القرار الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 أغسطس 2013، كتعبير عن أهمية دور الرياضة الفعال في بناء المجتمعات والمساعدة على التنمية وتعزيز السلام، فتعتبر الرياضة حق أصيل للفرد وأداة مهمة لتقوية المجتمع وبنائه.
ويعد الاهتمام بالرياضة وسيلة لاظهار روح المشاركة وتحمل المسؤلية وخلق جو تفاعلي بين الناس، كما أنها تساعد على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتخفيف من تغيرات المناخ، حيث تأتي العلاقة بين المناخ والرياضة من خلال مخاطبة المهتمون بها بمخاطر الانعباعاث الحرارية الضارة فتكون لغة للحوار حول البيئة وكيفية المحافظة عليها، فضلًا على أن هناك بعد الرياضات تساعد على الحفاظ على البيئة كركوب الدراجات والجري والسباحة.
واعترفت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بدور الرياضة كعامل مساعد للتنمية المستدامة والسلام في خطة عام 2030، ويعكس هذا القرار اهتماماً متزايداً من جانب مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة بما في ذلك القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بالاستفادة من قوة الرياضة في تحقيق التنمية والسلام.