توفي الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق صباح يوم السبت، وذلك وفقًا لما أعلنه نجله عبر صفحته على «فيسبوك»، عن عمر يناهز 91 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا غنيًا من الإنجازات في الكثير من المجالات على المستوى المهني والقانوني والأكاديمي والسياسي والعديد أيضًا من الإسهامات الثقافية.
وتستعرض «البوابة نيوز» أبرز المحطات في حياة الراحل الدكتور أحمد فتحي سرور رجل البرلمان المخضرم والحُجة في القانون، وذلك خلال السطور التالية..
رئيسًا لمجلس الشعب لمدة 21 عامًا
ظل الراحل رئيسًا لمجلس الشعب قرابة الـ 21 عامًا، بدأت من عام 1990 وحتى 2011، ولد عام 1932 بمحافظة قنا في صعيد مصر، وتقلد خلال حياته العديد من المناصب السياسية والأكاديمية.
النشأة
ولد أحمد فتحي سرور في محافظة قنا عام 1932، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة حتى حصل على الإجازة «الليسانس» في الحقوق عام 1953، وعلى درجة الدكتوراه عام 1959، وحصل عقب ذلك على درجة الماجستير في القانون المقارن من جامعة ميشيجان الأمريكية.
الحياة المهنية
أما عن حياته المهنية، فيعد «سرور» من الذين تولوا العديد من المناصب في مختلف المجالات القانونية والبرلمانية والدبلوماسية.
الخبرات القانونية
عمل «سرور»، وكيلًا لنيابة النقض الجنائي عام 1956، قبل أن يرقى للفئة الممتازة عام 1958، وهي السابقة القضائية الأولى من نوعها، إلى جانب عمله كمحامي دولي قبيل تعينه وزيرًا عام 1986، كما عمل محاميًا أمام محكمة النقض من 1976 وحتى وفاته.
عمل كرئيس لقسم القانون الجنائي في كلية الحقوق جامعة القاهرة في الفترة من 1978 وحتى 1983، ثم عمل كعميد لكلية الحقوق جامعة القاهرة من 1983 وحتى 1985، ثم نائب رئيس جامعة القاهرة في الفترة من 1985 وحتى 1986، ثم وزيرًا للتربية والتعليم من 1986 وحتى 1990.
السجل الدبلوماسي
عُين «سرور» كملحق ثقافي في سويسر وفرنسا، كما عمل مندوبًا دائمًا لجامعة الدول العربية لدى اليونسكو، وعمل نائبًا لرئيس المجلس الدولي للتربية بجنيف، ونائب رئيس وعضو المجلس التنفيذي لليونسكو.
البرلماني الدولي
حصل أحمد فتحي سرور على جائزة التميز لأفضل برلماني عربي من الاتحاد البرلماني العربي عام 2009، وتولى رئاسة البرلمان الأورومتوسطي في الفترة من 2004 وحتى 2005، كما شغل منصب رئيس مؤتمر رؤساء برلمانات الدول الأورومتوسطية بالإسكندرية عام 2000، إلى جانب كونه رئيس الاتحاد البرلماني الإسلامي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس اتحاد البرلمانات الإفريقية.
الخبرات الثقافية
- كان له الفضل في إنشاء مستشفي أورام الأطفال 57357 الذي افتتحت سنة 2007.
- عضو اللجنة الدولية لمشروع مكتبة الإسكندرية 1990- 2000.
- كان له الفضل في إحياء مكتبة الإسكندرية عندما كان وزيرًا للتعليم وأصدر إعلان الإسكندرية باسم اليونسكو في فبراير سنة 1990 الذي دعي فيه العالم للتبرع للمشروع.
- عضو المجلس العلمي المصري سنة 2000.
- نائب الرئيس وعضو المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو سنة 1993 – 1998.
- رئيس المؤتمر الدولي للتعليم بحنيف سنة 1989.
- نائب رئيس المجلس الدولي للتعليم بحنيف سنة 1987 – 1989.
- الممثل الدائم لجامعة الدول العربية ومنظمة الثقافة والعلوم التابعة لجامعة الدولة العربية سنة 1973 – 1978.
- المستشار الثقافي للسفارة المصرية في فرنسا 1964.
- الملحق الثقافي بالسفارة المصرية بسويسرا.
جوائز حصل عليها
حصل أحمد فتحي سرور، على جائزة الدولة التشجيعية عام 1964، وجائزة التميز العالي في العلوم الاجتماعية سنة 1993.
وعن الأوسمة التي حصل عليها طوال مسيرته، جاءت كما يلي:
دكتوراه شرفية في العلوم السياسية في جامعة جونسون وويلز يوليو 2001.
وسام هو مالا العالي من العرش العلوي من المغرب 1987.
وسام Pleiade من الجمعية الدولية للبرلمانيين الفرانكفونيين سنة 1992.
ميدالية العلوم والآداب من الدرجة الأولي سنة 1964 - 1983.
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1963 و1984 و1993).
وسام النيلين من السودان (1988).
وسام الكوكبة من طبقة ضابط عظيم من الجمعية الدولية للبرلمانيين بالفرنسية (1992).
الحمالة الكبرى لوسام العرش من المملكة المغربية (1997).