قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الضغط العالمي يتزايد على الولايات المتحدة وألمانيا لوقف تسليح إسرائيل.
ويأتي ذلك بعد أن حظيت الدعوات لفرض حظر دولي على الأسلحة على إسرائيل بدعم من الجزائر إلى فيتنام في تصويت في أكبر هيئة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، في ظل توقف العديد من الدول الأوروبية عن بيع الأسلحة لتل أبيب، فيما حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين مثل بريطانيا وفرنسا يناقشون وقف بيع الأسلحة، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
ولكن حتى الآن، يفتقر التوجه إلى الدعم الواضح من دولتين تزودان إسرائيل بجميع الأسلحة المستوردة تقريبا، هما الولايات المتحدة وألمانيا. وصوت كلاهما ضد القرار غير الملزم في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وتوفر الولايات المتحدة وألمانيا ما يقرب من 99 في المائة من جميع الأسلحة المستوردة إلى إسرائيل، وفقا لتحليل نشر في شهر مارس الماضي من قبل معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
ووفقا لتقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، استوردت إسرائيل 69 بالمائة من أسلحتها من الولايات المتحدة و 30 بالمائة من ألمانيا في 2019-2023.
وهذا يعكس جزئيا مكان وجود مصنعي الأسلحة، ولكنه أيضا نتيجة لسياسة الحكومة. وتأتي المساعدات الأمريكية لإسرائيل إلى حد كبير في شكل منح لاستخدامها في شراء المعدات العسكرية الأمريكية الصنع. وفي غضون ذلك، جعلت الحكومة الألمانية الموافقة على تصدير الأسلحة الألمانية الصنع لإسرائيل أولوية.