في الجمعة الرابعة والأخيرة من شهر رمضان، عزلت سلطات الاحتلال البلدة القديمة والمسجد الأقصى عن بقية المناطق، وذلك عبر إغلاق الطرق المؤدية إليها وتشديد الإجراءات الأمنية، وذلك في وقت توافد فيه المصلين بكثافة إلى المسجد الأقصى، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية.
ونشرت سلطات الاحتلال أكثر من 3500 عنصر من قواتها في شوارع مدينة القدس وعلى الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى، بالإضافة إلى تواجدها داخل البلدة القديمة، وعلى أبواب المسجد بشكل خاص.
وأغلقت قوات الاحتلال العديد من الطرق في الأحياء المجاورة للمسجد الأقصى، مثل الشيخ جراح، الصوانة، وادي الجوز، وأغلقت الشوارع المحيطة بالقدس القديمة أمام حركة المركبات والحافلات، مثل باب الساهرة، السلطان سليمان، شارع نابلس، شارع صلاح الدين، باب العامود، والمصرارة. وتم تخصيص طرق خاصة للحافلات التي تقل المصلين، بينما تم فتح طرق للمشاة من خلال السواتر والمتاريس الحديدية.
وتم توقيف الشبان وفحص هوياتهم بدقة من قبل قوات الاحتلال قبل السماح لهم بالدخول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.