رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

قصور الثقافة تحتفل بالدكتور صوفي أبو طالب في "عطر الأحباب"

..
..
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

احتفل المقهى الثقافي بشخصية الدكتور صوفي أبو طالب، وتحدث عنه الأديب أحمد قرني، ضمن برنامج عطر الأحباب، بمكتبة الفيوم العامة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، أدار اللقاء الكاتب أحمد طوسون، بحضور أسرة الراحل نجله د. أحمد صوفي أبو طالب- الأستاذ بكلية الهندسة واستشاري وزير الاتصالات الأسبق، د. ابتسام صوفي أبو طالب مستشار وزير الاستثمار، واللواء محمد أمين أبو طالب مساعد وزير الداخلية الأسبق ورئيس قطاع السجون، د. فاطيمة خميس سيدة الأعمال رائدة صناعة السجاد بالشرق الأوسط، وعدد من مثقفي وأدباء وشعراء الفيوم.
 قدم "طوسون" نبذة عن حياة د. صوفي ومكانته العلمية قائلا: حصل الدكتور صوفي على دبلوم القانون العام من جامعة القاهرة عام 1947، وسافر إلى فرنسا في بعثة علمية حصل خلالها على دبلومتي القانون الخاص وتاريخ القانون، وحصل على شهادة الدكتوراه عام 1957، كما حصل على كثير من الجوائز والأوسمة، منها جائزة الدولة التقديرية عام 1990.
 واستهل "قرني" حديثه بنبذة عن مسيرة "أبو طالب" وإسهاماته العلمية والسياسية، موضحا أنه شغل عددا من المناصب منها؛ رئيس جامعة القاهرة، ثم انتخب عضوا بمجلس الشعب عن دائرة مركز طامية بالفيوم، وترأس لجنة التعليم، ثم انتخب رئيسا لمجلس الشعب، وشغل منصب رئيس الجمهورية فترة ثمانية أيام عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، مؤكدا أنها اللحظة التاريخية التي أظهرت شخص "أبو طالب" بطبعة الطيب وحبه لوطنه، وتحمله مسئولية البلاد في وقت حرج للغاية مرت به مصر.
 وفي كلمته تحدث د. أحمد أبو طالب نجل الراحل عن فترة دراسته في أمريكا، عندما تلقى خبر شغل والده منصب رئيس الجمهورية، واصفا إياها بأنها كانت فترة عصيبة، وتحدث عن علاقة والده بأسرته وأبناء مدينته وقريته وحبه لأهله، وانتمائه للأرض، ومدى سعادته بقربه من الناس حتى في أوج أعماله ومسئولياته.
 من جهتها تحدثت د. ابتسام أبو طالب عن الجانب الإنساني لأبو طالب، وإنشائه لعدد من المكتبات والجمعيات، والمؤسسات الثقافية والتعليمية، والأزهرية.
 وأكدت د. فاطيمة فريد أن الراحل شخصية رجل عظيم تحمل مسئوليات سياسية، وأسهم في التعليم والجامعة، وشارك في مؤتمرات إسلامية وعالمية، وأيضا له مؤلفات وأبحاث لا تزال محور دراسات علمية كبيرة. 
فيما تحدثت ياسمين ضياء مدير مكتبة الطفل والشباب بطامية- مسقط رأس الراحل، عن بالغ اعتزازها بالاحتفاء بقيمة ذات نبل وعلم واصفة إياه بأنه كان أبا ومعلما ومحبا للمجتمع وساعد الكثيرين في مجالات عدة.